متابعات| رصد:

تتواصلُ ردودُ الأفعال الغاضبة من قبل اللوبي الصهيوني في أمريكا ضد الطالبة من أصول يمنية فاطمة موسى محمد عقب إلقائها خطابًا باسم الخرِّيجين من كلية الحقوق في جامعة مدينة نيويورك، تضمن حديثًا عن الجرائم الوحشية لإسرائيل والعنصرية الأمريكية وهيمنة الإمبريالية.

ووصفت شبكة فوكس نيوز الطالبة اليمنية بالدنيئة فيما وضعتها صحيفة نيويورك بوست على غلافها متهمة إياها بمعاداة السامية، كما دعا نواب جمهوريون في الكونجرس منهم تيد كروز إلى إغلاق الجامعة عبر إيقاف دعمها.

وأصدرت جمعيات يهودية بيانات منددة بخطاب الطالبة فاطمة موسى محمد.

وشهدت منصة تويتر خلال الساعات الماضية عشرات الآلاف من التغريدات؛ فيما يبدو أنه حملة منظَّمة يقفُ خلفَها اللوبي الصهيوني؛ للتشهير بالطالبة اليمنية وجامعة نيويوك، وذلك بالتوازي مع استضافة قنوات ممولة من اليهود لضيوف وسياسيين للرد على خطاب الفتاة اليمنية الأصل.

ويرى ناشطون أن ردود الفعل هذه والتي من بينها مئاتُ التهديدات لفاطمة محمد وكذا وصفها بالدنيئة والوحشية والمجرمة، يكشف حقيقة حرية التعبير لدى الأمريكيين، والتي لا تظهر إلا من خلال الدعوات للشذوذ أو الإساءة لمقدسات المسلمين.