“الإصلاحُ” يلوِّحُ بالانسحاب من “الرئاسي” والانضمام إلى القوى المناوئة للتحالف
“الإصلاحُ” يلوِّحُ بالانسحاب من “الرئاسي” والانضمام إلى القوى المناوئة للتحالف
متابعات| رصد:
تمدَّدتِ الأزمةُ في صفوف القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، مع قرار استبعاد اهم القوى المشكلة لسلطته من المشهد وسط ترتيبات متسارعة لوادها.
وشن رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، عدنان العديني، هجوم غير مسبوق على رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الذي يشكل الإصلاح جزء من منظومته.
وألمح العديني إلى نية الحزب الانسحاب من سلطة العليمي متهما إياه بالتفريط بالوحدة والوطن.
ومع أن العديني الذي يعد من قيادات الصف الأول في الإصلاح حاول تغليف هجومه الجديد بخبر نشرته وكالة الانباء الرسمية في حكومة معين حول لقاء جمع العليمي بأمين عام التعاون الخليجي وتم اسقاط منه مصطلح “الوحدة اليمنية” إلا أن تزامن التصريحات مع تلويح الحزب بالحرب عبر استعراض ذراع “المقاومة الشعبية” في مأرب وتعز وتعزيز قواته في وادي حضرموت ، تعكس حالة احتقان في صفوف قياداته خصوصا وأن هذه التطورات تتزامن مع كشف السعودية والامارات اتفاق لإنهاء نفوذ الحزب في اخر معاقله بحضرموت وقرعهما طبول الحرب عليه في مأرب والمهرة، ناهيك عن الانباء التي تتحدث عن اصدار العليمي قرار بخروج المنطقة العسكرية الأولى من آخر مناطق تمركزها بوادي وصحراء حضرموت.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت تهديدات الإصلاح تعكس قناعة لديه بضرورة تدارك الموقف ولو بمواجهة أم مجرد مناورة لتحسين شروط استبعاده من المشهد، لكن تزامن التحركات مع تعزيز تقاربه من صنعاء تشير أيضا إلى ترتيب وضعه تحسبا للخطوات التي يتم طباختها في كواليس التحالف.