صنعاءُ تهدِّدُ بـ أسلحة جديدة “طويلات المدى واسعات التدمير” وتضعُ الرياضَ بين هَذين الخيارين (تفاصيل)
صنعاءُ تهدِّدُ بـ أسلحة جديدة “طويلات المدى واسعات التدمير” وتضعُ الرياضَ بين هَذين الخيارين (تفاصيل)
متابعات| رصد:
هدَّدت حكومةُ صنعاء، باستئناف الحرب في حال استمرت السعودية بالمماطلة في انهاء حربها وحصارها على الشعب اليمني.
وقال عضو وفد صنعاء المفاوض، حميد عاصم، أمس الاثنبن: إن “السعودية اليوم بين خيارين، إما تنفيذ المتطلبات الإنسانية للسلام وإما القتال”.
وأشار عاصم إلى أن “السعودية هي أداة طيعة للمصالح الامريكية البريطانية والصهيونية، لكنها خصمنا المباشر وهي التي قادت العدوان علينا”.
من جانبه، أكد عميد المعهد الدبلوماسي السفير د. أحمد العماد أن “السعودية تلعب تفاوضياً لكسب الوقت أملاً في خلخلة الجبهة الداخلية وحصول متغيرات دولية”.
ولفت إلى أن “فاتورة عودة التصعيد في اليمن ستكون أكبر على الرياض من كلفة مخالفة الرغبات الأمريكية”.
وفي السياق عينه، حذر قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي السعودية من مغبة الاستمرار في المماطلة في تنفيذ وعودها، تتواصل الرسائل التي تبعثها صنعاء عبر قياداتها السياسية والعسكرية، ومن ضمنها تحذيرات رئيس مجلس صنعاء السياسي مهدي المشاط.
وفي هذا الإطار التحذيري كشف أمين سر المجلس السياسي بصنعاء ياسر الحوري، عن مفاجأة تحضّرها صنعاء لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.
وأكد الحوري في تصريح صحفي أن الجمهورية اليمنية تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.
وقال الحوري:” إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وأن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات”.