العليمي يوجه صفعة للإنتقالي ويضعه في موقف حرج أمام جمهوره في الجنوب وهذا ما حدث

متابعات /

فجر رئيس المجلس الرئاسي، الخميس، الصراعات من جديد مع الإنتقالي، بعد استفزازه في عقر داره.

جاء ذلك، في أعقاب استقبال رشاد العليمي، للواء فيصل رجب، ومحمود الصبيحي في قصر معاشيق، بمدينة عدن.

ورأى مراقبون، أن استقبال العليمي لرجب، الذي تجاهله الإنتقالي من أي ترحيب عقب خروجه من الأسر، تشكل صفعة قوية للمجلس، الذي يسعى لإعادة تثبيت سلطته في معقله الرئيسي.

وأشار المراقبون إلى أن توقيت الزيارة التي تتزامن مع انطلاق مؤتمر الحوار الجنوبي، حيث يسعى الإنتقالي لإنتزاع تمثيل الجنوب؛ تعكس مساعي السعودية التي يمثلها العليمي، لإنشاء مكون جنوبي جديد بديلاً عن الإنتقالي، يضم قيادات محسوبة على هادي.

ويعد رجب من قيادات أبين أو ما يسمى بالزمرة المقربة من هادي، والتي تعتبرها قيادات الإنتقالي المحسوبة على “الطغمة”، تهديداً لوجودها في المشهد الجنوبي،