متابعات| رصد:

نادراً ما يجري الإعلانُ عن اتصالٍ هاتفيٍّ بين رئيسِ المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وما جرى اليوم من مهاتفة بين الرجلين، يكشف ثبات الموقفين الرسمين لطهران وصنعاء حيال الملف اليمني ، بعد التقارب السعودي الإيراني الأخير ، حد قول وكالة الأنباء الرسمية ” سبأ” في صنعاء.

وفيما كانت الرياض تعول على ضمان موافقة صنعاء على شروطها بشأن الحلول في اليمن ، من تقاربها مع طهران ، غير ان زيارة الوفد السعودي الى صنعاء كشفت عكس ذلك بعد ان أبدت الأخيرة موقفا متصلبا ورفض التنازل على الموقف السابقة لها .

اتصالُ رئيسي بالمشاط كشف أيضاً أن طهران ما زالت تتعامل مع الملف اليمني بذات الالية السابقة , من خلال الاعتراف بسلطة صنعاء , ورفض الاعتراف بالمجلس الرئاسي الموالي للرياض .

وكالة سبأ قالت ان المشاط ورئيسي تبادلا التهاني بحلول عيد الفطر , وان رئيسي عبر التعازي بضحايا حادث التدافع الأليم في صنعاء .

وأضافت ان  الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  عبر عن الأمل في إنهاء الحصار على اليمن وتوقف الحرب وعدم التدخل في الشؤون اليمنية، مؤكدا أن الشعب اليمني هو الذي يقرر مصيره .

كما أعرب الرئيس الإيراني عن تطلعه لزيارة اليمن والالتقاء بالقيادة والشعب اليمني.. داعياً أخاه الرئيسَ مهدي المشاط لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وذكرت أن المشاط أبدى رغبته بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.