طارق صالح يفجّر غضباً في صفوف مقاتليه لتنكُّرِه لأسراهم فصائله
طارق صالح يفجّر غضباً في صفوف مقاتليه لتنكُّرِه لأسراهم فصائله
متابعات| رصد:
أثار طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، السبت، موجةَ غضبٍ في صفوف مقاتليه عقب تنكره لتضحياتهم.
وأقام طارق صالح مراسيم كبرى لاستقبال شقيقه محمد ونجله عفاش في العاصمة السعودية الرياض في الوقت الذي تم إرسال بقية الأسرى من مقاتلي فصائله إلى عدن مع أن طائرات اممية غادرت ميناء المخا بمعية أسرى وعادت فارغة.
وكان طارق في مقدمة مستقبلي أقاربه في حين لم يجد أسراه الذين وصلوا عدن وتعرضوا للملاحقات الأمنية من يستقبلهم هناك قبل أن يتم نقلهم في وقت لاحق على متن أطقم إلى المخا.
ولم يقتصر طارق في تنكره لهؤلاء بالاستقبال بل وصلت به البجاحة لاستعراض تضحيات نجله وشقيقه وأسرته وتصويرهم كالوطن مع أن هؤلاء لم يشاركوا في معارك ولا قتال بقدر ما تم احتجازهم على خلفية محاولة انقلاب قادها عمهم في ديسمبر من العام 2017.
ومع أن موقف طارق منذ تشكيل فصائله الجديدة في الساحل الغربي لم تكن لهدف سوى لإنقاذ ارث نظام عمه إلا أن موقفه الأخير عزز قناعة الكثيرين في صفوفه ممن نشروا تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد تغيبه للآخرين في حين تجاهل آخرين حتى الإشارة لإطلاق سراح شقيقه ونجله في تعبير عن حالة الغضب.