متابعات| رصد:

أكد زعيم حركة أنصار الله، في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس، حتمية زوال “الكيان الصهيوني” المحتل، داعيًا أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة الكيان الصهيوني في كل الميادين.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز له بمناسبة يوم القدس العالمي، إن النتيجة الحتمية لمآل الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين هي الزوال.

وأشار إلى أن على أبناء الأمة الإسلامية التحرك من حالة الجمود للمواجهة، والعمل للتصدي للصهاينة بالجهاد في كل ميدان، وفقًا لتعليمات الله، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية لتعاون أحرار الأمة بدات تتجلى داخل الكيان المحتل، وستكون ثمرتها – إن شاء الله- تحقيق النصر الحاسم.

وأكد على ضرورة الاستمرار بإعداد القوة في كل المجالات وفي مقدمتها القوة العسكرية والسعي لتحقيق النهضة الحضارية الإسلامية، لافتًا إلى أن الأميركيين والصهاينة يسعون لتجريد المسلمين من كل أسباب القوة وعلى رأسها القوة العسكرية، لإبقائهم في ضعفاء عزلاء وعاجزون عن المواجهة “ويصبح وصول السلاح تهمة كما حصل مع شعبنا”، على الرغم من امتلاك الأمريكيين والصهاينة كل أنواع الأسلحة حتى النووية والجرثومية، ما يعبر عن إجرامهم وعدوانيتهم، حسب قوله.

وأشار إلى أن الأمريكيون والصهاينة يتجهون لمنع أي نهضة للأمة، ويحاربونها بالسياسات المدمرة لكل شيء، فضلصأ عن منعهم “سيادة الإسلام في بلداننا، ويفرخون ديانات جديدة لنشرها في مجتمعاتنا”، مؤكدًا على أن الطريق الصحيح لمواجهة الأعداء هو الموقف القرآني الذي يحمي الأمة من الشر والفساد والظلم.

ودعا السيد الحوثي جماهير الشعب اليمني إلى الخروج في المسيرات الحاشدة يوم غد الجمعة، للتأكيد على الاستعداد لخوض أي معركة حاسمة ضد العدو الصهيوني الزائل حتمًا، حسب تعبيره.