الإصلاحُ يوجّه اتهاماً مبطناً للسعودية بوقوفها وراء تصفية قياداته العسكرية
الإصلاحُ يوجّه اتهاماً مبطناً للسعودية بوقوفها وراء تصفية قياداته العسكرية
متابعات| رصد:
اتهمت وسائل حزب الإصلاح، أمس، بشكل مبطن، المملكة السعودية، بالوقوف وراء تصفية قياداته العسكرية.
وجاء ذلك بالتزامن مع اغتيال قائد ألوية الصقور المحسوب على الحزب، أحمد القطريفي، في مدينة جيزان.
وبثت قناة “يمن شباب” المحسوبة على الإصلاح، تقريرًا، علقت فيه على اغتيال القطريفي، معتبرة أن ما يحدث من تصفيات للقيادات العسكرية مؤخرًا، يعد انعكاسًا لطبيعة المرحلة القائمة، في إشارة إلى التحركات السعودية المكثفة مؤخرًا لإزاحة الحزب بعد تقاربها مع صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن سيناريو تصفية القيادات العسكرية التابعة للحزب، قد يتكرر خلال الفترة القادمة.
وكانت قيادات عسكرية بارزة في الحزب قد تم تصفيفتها خلال الشهور الماضية في مأرب والمناطق الحدودية، في مؤشر على وجود دور سعودي وراء هذه العمليات، وفق مراقبين.
وشهدت علاقة المملكة بحزب الإصلاح، مؤخرًا، توترات كبيرة، على خلفية التقارب بين الرياض وصنعاء في سياق التحركات المكثفة لإيقاف الحرب، التي يعتبر الإصلاح أنه الخاسر الأكبر فيها.