كل ما يجري من حولك

خبراء وباحثين يفتحون ملفات الجرائم السعودية التاريخية أخطرها ما فعلته في جنوب اليمن (تفاصيل)

381

متابعات /

أعيد ، السبت، فتح ملف الجرائم السعودية التاريخية   في اليمن ..

يتزامن ذلك مع تقارير دولية عن توجه سعودي لبناء جدار عازل على طول الحدود مع اليمن.

في جنوب اليمن، أعاد خبراء استراتيجيين وباحثين فتح ملفات الجرائم منذ ستينات القرن الماضي ..

وابرز تلك الجرائم ارسال السعودية عصابات لتسميم مياه الشرب في المحافظات الجنوبية وأخرى متخصصة بذبح الجنود الجنوبيين مع احتدام معركة الوديعة مع دولة الحزب الاشتراكي في عدن،  والتي انتهت بتمكن  القوات السعودية    حينها من ابتلاع  الالاف الكيلو مترات  من الأراضي اليمنية  على الحدود الشرقية بما فيها صحراء الربع الخالي وشرورة وصولا إلى الحدود الحالية في حضرموت والمهرة.

في الشمال، أعاد ناشطون وباحثون فتح ملف اتفاق الطائف الذي ابرمته السعودية مع الامام حينها وتمكنت خلاله من ابتلاع  مدن يمنية باسرها تمتد إلى الركن اليماني في مكة وتضم نجران وجيزان وعسير.

وينص الاتفاق صراحة على إبقاء الحدود اليمنية – السعودية مفتوحة أمام المسافرين وعدم إعاقة دخولهم او فرض قيود على تحركاتهم.

هذه التحركات تأتي عشية كشف موقع استخباراتي امريكي يعرف بـ” ستاندرد آند بورز”  نية السعودية توسيع الجدار العازل على الحدود اليمنية بنحو 900 كيلومتر مربع  تحت مسمى “حماية الحدود”.

وقد دفعت  الخطوة  اليمنيين شمالا وجنوبا للاتفاق لأول مرة على ضرورة السعي لإجهاض أي مساعي سعودية من هذا النوع عبر تحريك الاتفاقيات السابقة،  والرد  خصوصا وأن التحرك السعودي يأتي مع استيلاء الرياض مجددا على مساحات واسعة من اليمن شمالا وجنوبا مستغلة ظروف الحرب التي قادتها في مارس من العام 2015 وكان السيطرة على اهم المحافظات الاستراتيجية والثرية بالنفط والغاز ابرز أهدافها.

You might also like