كل ما يجري من حولك

صنعاء:رئيس اللجنة الثورية العليا يلتقي قيادات الغرفة التجارية والصناعية وإتحاد البنوك اليمنية وعدد من رجال المال والأعمال

454

 

صنعاء-متابعات:

 

التقى الأخ/ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء قيادات الغرفة التجارية والصناعية وإتحاد البنوك اليمنية وعدد من رجال المال والأعمال .

وثمن رئيس اللجنة الثورية العليا في اللقاء الدور المتميز والوطني الذي يقوم به رجال المال والأعمال والتجار الوطنيون الذي آثروا البقاء في البلد ومواجهة العدوان والمساهمة في تحقيق الإستقرار الإقتصادي والحفاظ على تدفق السلع وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والذي راهن العدوان السعودي الأمريكي على تدميره في الأيام الأولى من العدوان .

وأعرب رئيس اللجنة الثورية عن أسفه وإدانته وقيادة الثورة للإستهداف الممنهج الذي يقوم به العدوان على البنى الإقتصادية ومخازن وموارد الغذاء والأجبان والألبان ومعامل ومصانع الأغذية .

وقال : ” إن إستهداف العدوان لمخازن وموارد الغذاء والمصانع يؤكد حقيقة محاولة النيل من الشعب اليمني بأكملة، وتدمير إقتصاده وزيادة حدة الحصار عليه، لمحاولة تجويعه وإذلاله”.

وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى التفاهمات الجارية مع الأمم المتحدة .. والرسائل التي تم تحميلها مبعوث أمينها العام، بخصوص الحصار التجاري وأعمال التفتيش غير المقبولة وغير المبررة ومحاولة ربطها مؤخرا بجيبوتي .

وقال : ” لقد تلقينا وعودا من مبعوث الأمين العام في كل لقاءاتنا به مؤخرا، على أن تكون هذه القضايا ذات البعد التجاري والإقتصادي من أولوياته، ونحن نأمل أن تعيد الأمم المتحدة النظر في قراراتها بخصوص هذا الحصار غير المبرر وغير القانوني “.

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن القطاع اليمني الخاص وكل جوانبه في جبهة واحدة مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان وأن لديهم جميعا القدرة على الإنتصار فيها بعد أن تغلبوا على مراحل أكثر صعوبة مما هي عليه الآن، وأن القلة من أصحاب رؤوس الأموال الذين أستفادوا من الوطن على كل المستويات وهو في مرحلة السلم وعند تعرضه للعدوان آثروا السلامة وهربوا بأموالهم التي جنوها منه ومن خيراته لن يؤثروا به بقدر ما أثروا على أنفسهم وعلى ولائهم لوطنهم.

وأعرب عن أمله في أن يعود البعض منهم للمساهمة في بناء الوطن ومواجهة العدوان بعد أن تبينت لهم حقيقة ونوايا العدوان وتوجهاته .

من جانبه أشار عضو اللجنة الثورية العليا/ طلال عقلان إلى موضوع اللجنة المشكلة لدراسة وضع أعمال الصرافة ومشكلاته وعلاقته بالجانب الإقتصادي والبنكي والتوصيات والحلول التي ستخرج بها اللجنة والإتفاق على العمل بها بين جميع الأطراف .

فيما أكد القائم بأعمال وزير المالية/ محمد الجند على المكانة الشعبية والثورية التي حققها القطاع الخاص ورجال المال والأعمال في اليمن مؤخرا في مواجهة العدوان وتحقيقهم لسهولة إنسياب السلع في الأسواق ومواجهة متطلبات السوق والمواطنين والحفاظ على الأسعار كدور وطني يحسب لهم ..

مشيرا الى التوجيهات الدائمة من رئيس اللجنة الثورية وقيادة الثورة لتسهيل أعمال القطاع الخاص وتذليل أي صعوبات قد تواجههم .

وفي اللقاء تناول نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ مطهر العباسي البعد البنكي في اليمن والصعوبات التي تواجهها البنوك اليمنية التي أكتسبت في تاريخها البنكي إحتراماً وثقةً دولية كبيرة .

وقال :” البنوك اليمنية لم تتعرض في تاريخها لأي مساءلة دولية وحازت ثقة كبيرة تحتم علينا المبادرة في طرح كل الحلول الممكنة لحل المشكلات التي أصبحت تعاني منها نتيجة العدوان وعلى رأسها نقل وتحويل الأموال، ومن المهم إشراك الأمم المتحدة في محاولات حل هذه الإشكالية كجزء من مشكلات الحصار القائم على اليمن ” .

كما أشار ممثل إتحاد البنوك الى أهمية التعاون الحاصل بين اللجنة الثورية العليا والقطاعات الحكومية والبنوك في مواجهة أضرار العدوان على الجانب الإقتصادي ومحاولات التخفيف منها ومعالجة تبعاتها على كافة المستويات.

فيما نوه ممثل الغرفة التجارية والصناعية إلى الثقة والإحترام الذي أكتسبه رجال ومؤسسات الإقتصاد اليمني مع الشركات الغربية والموردين إلى اليمن مما سهل على القطاع الخاص اليمني الكثير من الأعباء وكثير من التفهم لطبيعة العدوان على اليمن والدور السعودي فيه.

وفي اللقاء قدم القائم بأعمال أمين عام رئاسة الوزراء/ محمد سوار مقترحا بتشكيل لجنة مشتركة من القطاعات الإقتصادية الخاصة والحكومية لوضع المعالجات والحلول لمشكلات القطاع الخاص والبنوك في مواجهة الحصار والعدوان وآثاره عليها .
* سبأ

You might also like