متابعات| رصد:

واصلت قبائل مأرب، الأربعاء، تطويق المنشآت النفطية في المحافظة، تزامناً مع رفضها الجرعة السعرية الجديدة التي فرضها المجلس الرئاسي على المشتقات النفطية.

وقالت مصادر محلية، إن مجاميع مسلحة جديدة من قبائل عبيدة عززت انتشارها بالقرب من حقول النفط في منطقة صافر بمديرية الوادي الكبير.

جاء ذلك، في أعقاب انسحاب قوات “أمن الطرق” المحسوبة على الإصلاح من مواقعها على طول خط إمدادات النفط في المنطقة.

وكانت قبائل مأرب قد انتفضت، أمس الثلاثاء، ضد الرئاسي وحكومة معين عقب الجرعة السعرية، قبل أن تبدأ بتطويق حقول النفط، وتهدد بإقتحامها.

وتتصاعد الصراعات بين الرئاسي وقبائل مأرب خلال الآونة الأخيرة، خصوصاً مع اتهام الأخيرة فصائل التحالف بسرقة عائدات الثروات وحرمان المحافظة من خيراتها.