متابعات| رصد:

رفض ولي العهد السعودي، الثلاثاء، طلب للقاء مسؤولين إماراتيين لمناقشة الوضع في اليمن.

يتزامن ذلك  مع تكثيف الرياض حملتها لاجتثاث فصائل الإمارات جنوب وشرق البلاد.

وأفادت مصادر إعلامية بأن طحنون بن زايد، رئيس جهاز الاستخبارات في دولة الامارات، غادر الرياض بعد رفض محمد بن سلمان لقائه، مشيرة إلى أن طحنون كان يحمل رسالة من رئيس الدولة، محمد بن زايد، بشان اليمن.

ويعكس الحراك الإماراتي مخاوف من التحركات السعودية الأخيرة في اليمن.

وكثفت الرياض خلال الايام الأخيرة  استعراضها في مناطق سيطرة الامارات، حيث وصلت وفود عسكرية سعودية  إلى الساحل الغربي وعدن وأبين وحضرموت في حين نفذت القوات السعودية إعادة تموضع في جزيرة سقطرى بالتوازي مع اتفاق مع الأمريكيين بشان المهرة ينهي وجود الإمارات أو على الأقل يقلص نفوذها في المنطقة الاستراتيجية هناك.

كما بدأت السعودية ترتيبات سياسية وعسكرية لإعادة تمكين خصوم الإمارات في اليمن.

وكانت صحيفة “وول استريت جورنال” الأمريكية كشف عن خلافات إماراتية سعودية، مشيرة إلى رفض مسؤولين سعوديين اتفاقية أمنية وقعتها الإمارات مع حكومة معين  وتمنحها نفوذ في جزر ومحافظات استراتيجية شرقي وغربي البلاد.