متابعات| رصد:

قال تقرير لمؤسسة جيمس تاون الأمريكية إن الحوثيين عززوا سيطرتهم على جميع مستويات الحكم الرسمي وغير الرسمي تقريبًا في المناطق الواقعة تحت إدارتهم الفعلية. هذا ، مقترنًا بكفاءتهم التنظيمية  مقارنةً بخصومهم وقدراتهم العسكرية المتفوقة.

خاص-الخبر اليمني:

وأشار التقرير الذي أعده مايكل هرتون إلى أن الحوثيين يستغلون قدراتهم السياسية والعسكرية والاستخباراتية المترابطة في زيادة قدرتهم على الحيلولة دون قدرة منافسيهم المحليين على المناورة، وأيضًا دون قدرة منافسيهم الإقليميين على القيام بذلك.

ولفت التقرير إلى أن السعودية، تمامًا مثل الإمارات، تعلم جيدا أن فرص هزيمة الحوثيين وتشريدهم ضئيلة الآن.

ونوه التقرير إلى الصراعات بين الفصائل الموالية للتحالف والانهيار الأمني في مناطق سيطرتها، كما أن الاختلاف المتزايد بين السياسات والأهداف السعودية والإماراتية في اليمن سيزيد من خطر تجدد القتال بين القوات التي تعمل بالوكالة ومن المحتمل أن تتأثر عدن ومحافظات أبين ولحج وشبوة بشدة بأي تكرار للقتال بين الميليشيات المتناحرة.

وكشف التقرير مخاوف من ما وصفه باستمرار العلاقة بين الحوثيين وإيران وهذا يقتضي بحسب ما يوصي التقرير  العودة إلى أنواع السياسات التي خدمت المملكة بشكل جيد لعقود في اليمن وهي ضخ الأموال وشراء الولاءات.

التقرير يوصي أيضا بإثارة الفوضى في مناطق سيطرة الحوثيين قائلا : إنه بالنظر إلى سيطرة الحوثيين المشددة على جميع جوانب الحكم تقريبًا في المناطق التي يسيطرون عليها ، وقدرتهم المتزايدة على إبراز قوتهم عبر الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ ، وضعف منافسيهم ، واستمرار هيمنتهم في اليمن على المدى القصير والمتوسط ​​، وعلى المدى الطويل، فإن التهديد الحقيقي الوحيد للحوثيين هو الاضطرابات الواسعة النطاق والمستمرة.