متابعات| رصد*:

ذكر مصدرٌ مطلعٌ، أن اتصالات جرت على مستوًى عالٍ بين الإصلاح في تعز وسلطة صنعاء.

وقال المصدر: إن التفاهمات كانت حول تحركات طارق صالح في تعز قائد الفصائل المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي والذي يهدف إلى فرض وجود عسكري في مناطق حساسة في تعز بما فيها مدينة تعز معقل الإصلاح.

المصدر أكد أن دخول طارق إلى تعز سيكون تحت غطاء نشر قواته في مناطق التماس مع قوات صنعاء بهدف الاستعداد لمعركة عسكرية قادمة تهدف منها الإمارات إلى السيطرة على منطقة الحوبان التي تقع ضمن نطاق حكومة صنعاء والتي تحولت إلى مركز الثقل السكاني بمدينة تعز بسبب قدرة حكومة صنعاء على فرض الأمن والاستقرار العسكري والأمني والاقتصادي خلافاً للفوضى العارمة التي تعصف بمدينة تعز منذ العام 2016.

ويرى مراقبون إن تسريبات الإصلاح إلى صنعاء إن صحت فإنها تعني أن الإصلاح يخطط لدفع طارق صالح في معركة فاشلة غرضها استنزاف قواته وإضعافه كلياً وبالتالي قطع الطريق على خطواته للسيطرة على مدينة تعز واستعادة ما سبق وسيطر عليه طارق في المناطق الجنوبية الغربية من المرتفعات الجبلية في تعز المطلة على الساحل الغربي.

الجدير بالذكر أن هذه المعلومات التي كشفها المصدر المطلع تأتي بعد أيام من تسريب صورة لوسائل الإعلام كشفت عن لقاء جمع عضو المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة سياسية في صنعاء – سلطان السامعي، بالقيادي العسكري في حزب الإصلاح غزوان المخلافي.

* المساء برس