متابعات| رصد:

شن الإصلاحُ هجوماً على رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته الرياض مطلع أبريل العام الماضي على خلفية بيانه الأخير الذي حاول فيه الاعتذار للانتقالي والالتفاف على تصريحاته لجريدة الشرق الأوسط السعودية بشأن القضية الجنوبية التي قال العليمي إن من غير المناسب مناقشتها حالياً.

ووصف الإصلاح العليمي بالشخص الهيّن لقبوله تقديم اعتذار وصفه بالمذل له وللمجلس الرئاسي متهماً إياه بمداراة الانتقالي صاحب المشروع الانفصالي.

وقال الوزير الإصلاحي السابق في سلطة عبدربه منصور هادي والسفير السابق بالأردن علي العمراني، إن البيان الصحفي الذي صدر عن مكتب العليمي وتحدث فيه عن حق تقرير المكانة السياسية للجنوب هو استمرار في تدليل المشروع الانفصالي والخضوع له والتماهي معه.

وقال العمراني في تغريدات على حسابه بتويتر أن المشروع الانفصالي حري بالتنديد الحازم والرفض القاطع والمواجهة المستمرة.

وفي إشارة إلى أن العليمي شخص يقبل الإهانة على نفسه، قال العمراني إن البيان الذي صدر كان بمثابة الاعتذار المذل كونه اعتذر عن تصريح لم يكن فيه أية أهمية.