الكشف عن السبب الحقيقي وراء استدعاء السعودية للميسري وأبين تستعد لمعركة كبيرة
متابعات/
اعادت السعودية، الخميس، استدعاء ابرز خصوم المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، استعداد للزحف على اهم معاقله..
وكشف الصحفي السعودي، علي العريشي، ترتيب بلاده لاستقطاب احمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة معين الموالية للتحالف، جنوبي اليمن.
وأفاد العريشي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان بلاده عرضت على الميسري الذي كان يشكل ابرز قادة الصقور في جناح هادي المعروف بـ”الزمرة”، منصب سياسي رفيع..
ويعد الميسري ابرز خصوم الانتقالي، حيث قاد في أغسطس من العام 2019 المعركة ميدانيا ضد الانتقالي في عدن والتي انتهت باستسلامه، لكنه استمر في مجابهة الانتقالي حتى اليوم، حيث نجح عبر قبائل المناطق الوسطى في ابين، مسقط راسه، من تحجيم أي تمدد للانتقالي هناك رغم اعلان الأخير وبدعم اماراتي عدة حملات للسيطرة على تلك المنطقة الهامة في خارطة جنوب اليمن..
ومؤخرا ظهر الميسري يتوعد بملاحقة راس الزبيدي على خلفية مقتل عددا من أبناء قبيلة ال قحطان في مودية بهجوم لقوات الانتقالي عليها.
ولم يتضح دوافع التحرك السعودي في ابين وما اذا كان ضمن استراتيجية إعادة توحيد القوى الموالية لها جنوب اليمن أم تعكس قناعة بفشل الانتقالي في حسم المعركة لصالحه، لكن تزامن التحرك مع تحركات لتقليص نفوذ الانتقالي في المحافظات الشرقية بدء من حضرموت وشبوة مؤشر على انها ضمن ضغوط لتفكيك الانتقالي واسقاط عدن،، اخر معاقل المجلس، لا سيما وأن تحريك ورقة ابين يتزامن مع قرار فصائل الانتقالي الانسحاب من عدن اليها وهو ما قد يفجر معركة مع الميسري الذي لا يزال يحتفظ بنفوذ قبلي وعسكري وامني رغم تماهي تلك الفصائل مع الانتقالي.