متابعات| رصد:

أظهر المستشارُ الإعلامي لنائب ما كانت تعرف بـ” الشرعية” سابقاً، سيف الحاضري،  الأربعاء، سبباً جديداً وراء اغلاق السعودية ميناء عدن.

وقال الحاضري: إن إغلاق الميناء يدر على السعودية اكثر من 750 مليون دولار،  مشيرا إلى  أن  ميناء جدة  السعودي يستقبل يومياً ما يقارب 60 ألف حاوية ترانزيت متجهة إلى ميناء عدن  ويتقاضى مقابل ذلك ما بين 20-50  دولاراً  على كل حاوية  يوميا وبما يعادل 60  مليون دولار شهريا تحت مسمى “ديميرنج” والتي كان يفترض تسليمها  لميناء عدن..

وكانت السعودية فرضت  قرار  ابحار السفن إلى ميناء جدة للحصول على تصريح دخول ميناء عدن، جنوبي اليمن،  بذريعة “منع التهريب”..

واحتجاز السعودية للسفن في ميناء جدة  لفترة مطولة كان احد ابرز اسباب قرار التجار  اليمنيين تحويل الوجهة صوب ميناء  الحديدة حيث نجحت صنعاء بإجبار التحالف على تقليص الية احتجاز السفن المتجهة إلى الميناء من 40 يوما إلى أربعة أيام ورفع إجراءات الحصار عنه..

والخطوة السعودية بتعطيل  الموانئ اليمنية كانت احد اهداف الحرب التي تقودها منذ العام 2015 ، ضمن خطط استراتيجية لإعادة توجيه خط  طريق الحرير الذي تتبناه الصين وتستحوذ الموانئ اليمنية  على جزء مهم في شبه الجزيرة العربية مقارنة بالمواني السعودية والاماراتية.