عدن تتحول الى ساحة مواجهة مباشرة بين السعودية والإمارات وهذا ما يحدث الآن (تفاصيل)
متابعات /
تحولت مدينة عدن، السبت، إلى ساحة مواجهة مباشرة بين السعودية والإمارات.
وتمكنت السعودية من انتزاع ميناء عدن.
وأقامت الرياض حفلاً في الميناء رفعت خلاله علم اليمن لأول مرة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن البرنامج السعودي لإعادة الاعمار رفض رفع علم المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع هناك، رغم وجود قيادات الانتقالي على رأسهم امين عام المجلس أحمد لملس.
كما اجبر محافظ الانتقالي على تغيير القوات المتمركزة في الميناء بأخرى موالية للسعودية.
وكانت السعودية أوقفت نهاية الأسبوع الماضي شحنة وقود كهرباء لمدينة عدن بذريعة منع فصائل الانتقالي المتمركزة في الميناء وفد سعودي بمعية حكومة معين من استقبال السفينة.
ووجه أحمد لملس في وقت لاحق بإحالة القوات الأمنية التابعة للانتقالي، المحسوب على الإمارات، إلى التحقيق.
وبرر لملس خطوة تسليم الميناء بعدم قدرة سلطته على دفع قيمة الوقود رغم أن الشحنات المقدمة من السعودية مدفوعة مقدما.
واسقاط السعودية لميناء عدن جاء في وقت تحدثت فيه تقارير عن إبرام أبو ظبي صفقة مع حكومة معين تقضي بإعادة تفعيل اتفاقية صالح والتي تتضمن إدارة موانئ دبي للميناء.
والميناء ثاني منشاة استراتيجية في عدن تتبع الامارات تم اسقاطها بعد المطار، والسير فيها قد يكلف الانتقالي وربما حكومة معين الثمن باهظا.
في المقابل، لم يتأخر الرد الإمارات، إذ شن مسلحو فصائلها هجمات على أبراج شركة اتصالات تملك السعودية معظم أسهمها التجارية في عدن.
ونقل موقع “عدن الغد” الصادر من المدينة، عن مصادر قولها بأن “مجهولين” قاموا بتخريب أبراج شركة “واي” والتي لم يمر على تدشين العمل فيها سوى شهرين.
والهجمات التي تسبب بخروج الاتصالات عن معظم مدينة عدن عدت بحسب مراقبين رسالة إماراتية للسعودية للرد على مساعي الأخيرة الاستحواذ على أهم القطاعات الهامة هناك على حسابها.