أمريكا تستنفرُ عسكرياً في عُمق السعودية
أمريكا تستنفرُ عسكرياً في السعودية
متابعات| رصد:
كثفت الولايات المتحدة، الاثنين، لقاءاتها العسكرية في السعودية لأول مرة منذ صعود بايدن للسلطة.
يأتي ذلك في وقت اقتربت فيه الرياض وصنعاء من انجاز اتفاق جديد لتمديد الهدنة.
وعقد قادة البحرية الامريكية والقوات البرية إضافة إلى نائب وزير الدفاع الأمريكي لقاءات منفصلة بقادة سعوديين.
وأفادت قناة “السي إن إن” الأمريكية بأن نائب وزير الدفاع الأمريكي دانا سترول التقى بوكيل وزارة الدفاع السعودية ، احمد عسيري، بالتوازي مع لقاء جمع قائد البحرية الامريكية براد كوبر بقائد البحرية السعودية وكذا لقاء قائد القوات البرية الامريكية باتريك فرانك بقائد القوات البرية السعودية.
والحراك العسكري الأمريكي والذي ناقش صفقات تسليح برية وبحرية وجوية، وفق المصادر، تأتي بالتوازي مع تحركات سياسية أمريكية في ملف اليمن، حيث التقى السفير الأمريكي ، ستيفن فاجن، برئيس سلطة الرئاسي، رشاد العليمي، بعد ساعات على بيان للمجلس أعلن فيه موافقته على خطوات السلام التي تقودها السعودية في إشارة إلى رفع الحصار على ميناء الحديدة.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في حكومة معين بأن اللقاء الذي جمع فاجن والعليمي بالعاصمة السعودية ناقش دعم الرئاسي وما وصفتها بـ”الجهود الأمريكية” لوقف تهريب السلاح.
وتشير هذه التحركات التي تتزامن مع تأكيدات بقرب صنعاء والرياض من انجاز اتفاق جديد بوساطة عمانية، إلى مساعي واشنطن التي تعهد رئيسها جو بايدن بوقف الحرب خلط الأوراق عبر زرع مزيد من العقبات أمام أي اتفاق ينهي دور واشنطن في الحرب ويبقي السعودي تحت رحمة مستنقع الحرب في اليمن.