وعيدٌ “انتقالي” للسعودية في عدن وَمهلةٌ للعليمي كي يغادرها
وعيد “انتقالي” للسعودية في عدن وَمهلة للعليمي بمغادرتها
متابعات| رصد:
توعد الإنتقالي، الأحد، بتفجير معركة واسعة ضد المجلس الرئاسي، مهدداً بطرد رشاد العليمي من مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم الإنتقالي في تقرير لها، إن فصائل المجلس لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما وصفها بمؤامرات الرئاسي لتصفيتها من عقر داره، في إشارة واضحة إلى الحراك الذي يقوده العليمي بدعم سعودي لإزاحة الإنتقالي من عدن.
ولوح التقرير أن الإنتقالي يستعد لإعلان مهلة لرشاد العليمي للخروج من مدينة عدن، مشيراً إلى أن المجلس لن ينتظر لحظة واحدة بعد المهلة المقرر إعلانها، في تهديد صريح بإقتحام قصر معاشيق وطرد العليمي بالقوة.
وكان فصائل الإنتقالي قد استحدثت، الساعات الماضية، عشرات النقاط الأمنية في مدينة عدن، وسط توقعات بإنفجار مواجهات مباشرة بين فرقاء التحالف.
وتأتي التهديدات، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات بين السعودية والانتقالي، مع قيام فصائل الأخير بمحاصرة إجتماع للرئاسي في قصر معاشيق يضم قيادات أمنية وعسكرية من خصوم المجلس، قبل أن تعتقل عدد من القيادات بينهم قائد محور تعز الموالية للإصلاح خالد فاضل.