متابعات| رصد:

تترقَّبُ مدينة عدن تصعيداً جديداً ضد سلطة الرئاسي، الموالية للسعودية، جنوبي اليمن.

يتزامن ذلك مع وصول أبرز قادة انقلاب أغسطس ضد حكومة هادي في العام 2019 قادما من منزله الريفي بيافع.

وكشف القيادي البارز في المجلس الانتقالي، يحي غالب الشعيبي، عن ترتيبات جديدة قد تشهدها المدينة، المعقل الأبرز للانتقالي، مؤكداً وصول الشيخ عبد الرب النقيب، شيخ مشايخ يافع.

واستبشر الشعيبي، وهو من القيادات التي وضعتها السعودية على القائمة السوداء، خيراً بوصول النقيب، مشير إلى أن عدن تحتاجه أكثر من اي وقت مضى.

وهذه المرة التي يصل فيها النقيب عدن منذ قياداته انقلاب أغسطس من العام 2019 والذي أعقب اغتيال أبي اليمامة اليافعي.

وعُرف النقيب بمواقفه المناهضة للسعودية، وهدد عقب الانقلاب  باستعادة الأرضي اليمنية التي استولت عليها سابقا.

وتزامن وصول النقيب مع احتقان تشهده عدن عقب قرار العليمي اعتماد فصيل “درع الوطن” الذي تشكل الصبيحة قوامه.

وقد تدفع التحركات الأخيرة صوب حرب أهلية نظرا لأهداف تشكيل درع الوطن والمتمثلة بمواجهة فصائل يافع إن لم تكون الخطوة تهدف لإخراج العليمي وإعلان واقع جديد في عدن.