متابعات| رصد:

واصلت الولايات المتحدة ، الثلاثاء،  قرع طبول الحرب في اليمن  على الرغم من مؤشرات التفاؤل  بالتوصل إلى اتفاق جديد  ما يعكس مخاوف أمريكية من السلام في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 8 سنوات.

ونشرت الاستخبارات الامريكية تحذيرات جديدة للسعودية بشأن ما وصفه الضابط السابق فيها بروس ريدل خطورة حركة أنصار الله “الحوثيين”.

ونقل معهد بروكينجز الأمريكي المتخصص بالأبحاث والتابع للاستخبارات تصريحات لريدل  يهاجم “الحوثيين” ويحاول فيها إثارة مخاوف السعودية باستدعاء يافطة “حزب الله” آخر على الحدود.

وتوقع ريدل عودة المعارك على نطاق واسع متوقعا حسم من وصفهم بـ”الحوثيين” للمعركة لصالحهم.

وكان ريدل يعلق على التقارير التي تتحدث عن قرب توصل صنعاء والرياض لاتفاق جديد لتمديد الهُدنة..

وشكك ريدل في إمكانية تحقيق ذلك  معتبرا وقف اطلاق النار  خلال الأشهر الماضية كان غير متوقع في تأكيد على خلط انصار الله حسابات واشنطن في المنطقة.

وتسويق أمريكا لفزاعة “حزب الله” من جديد ضمن حملة تضليل تهدف من خلالها  لإجهاض مساعي التقارب بين صنعاء والرياض والتي تقودها سلطنة عمان.

وتزامن هذه الحملة مع نقاش في الكونجرس لمشروع سلام “امريكي” في اليمن مؤشر على عدم رضا واشنطن عن المفاوضات بين صنعاء والرياض  والتي تقودها سلطنة عمان على الرغم من محاولة الساسة الامريكيين وعلى راسهم جو بايدن الزعم بالتحرك لوقف الحرب.