الحراك الجنوبي يهدد الانتقالي بتعميم الثورة في الجنوب
متابعات /
القت ذكرى الـ13 من يناير ، الحقبة المظلمة في تاريخ جنوب اليمن، هذا العام بظلالها على الاحداث هناك .
وتفاعلت قوى جنوبية عدة مع الذكرى هذا العام في محاولة استعراضية في وجه خصومها..
ونشرت قيادات ما كنت تعرف بـ”الزمرة” والتي يقودها الرئيس علي ناصر محمد صورة تجمعه بياسين مكاوي وحيدر العطاس وفؤاد راشد.
والصورة التقطت مساء الجمعة، عشية ذكرى 13 يناير، خلال اجتماع بعلي ناصر، الذي سربت وسائل اعلام الانتقالي انباء عن تدهور حالته الصحية ، وفق ما ذكره راشد.
وتزامنت الصورة مع فعاليات للحراك الجنوبي ، تيار راشد، في حضرموت.. كما تأتي بالتوازي مع تهديدات لراشد بتعميم الثورة في الجنوب في تهديد بإسقاط الانتقالي.
في المقابل، قلل عمرو البيض، مسؤول الخارجية في الانتقالي ونجل علي سالم البيض ، قائد ما كانت تعرف بـ”الطغمة” من أهمية التصالج والتسامح مشيرا في تغريدة على صفحته إلى انها لم تحقق أي تقدم في حياة الجنوبيين ومستقبله.
وكان المجلس الانتقالي نظم تظاهرات في ابين ، معقل خصومه، عشية حلول الذكرى.
ويناير يعد بمثابة ثقب اسود في حياة الجنوبيين ولا يزال يشكل وصمة في حياة القوى الجنوبية ويهدد مستقبلها منذ اندلاع احداثه الدامية في العام 1986 ..
واستدعاء ذكرى يناير هذا العام مقارنة باعوام اخرى يتزامن مع تصعيد متبادل في ظل السباق على تمثيل الجنوب مع اصرار الانتقالي اقصاء بقية القوى وسط تحذيرات من تكرار السيناريو.