قبائل حضرموت تحذر الانتقالي وتعلن النفير في مواجهة مشاريع الفوضى والخراب

متابعات /

أعلنت “مرجعية قبائل حضرموت” اليوم الخميس، رفضها القاطع ارسال أي مليشيات إلى مديريات المحافظة، متوعدة مواجهتها بمفردها.

وحذرت مرجعية القبائل في بيان صادر عن اجتماع لها، من خطورة جر حضرموت إلى مستنقع الاضطرابات والفوضى الأمنية، مطالبة مجلس الرياض الرئاسي منع وصول تلك القوات إلى مديريات وادي حضرموت.

وأكد البيان وصول قوات إلى معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي حضرموت ولواء بارشيد “الضالعي” في ساحل حضرموت، في إشارة واضحة إلى أن الإمارات استقدمت مليشيات من الضالع ويافع وأبين والساحل الغربي، خلال الأيام الماضية.

وبين البيان أن المليشيات تستهدف أمن واستقرار حضرموت وتهدد الأمن والسلم المجتمعي، مطالبة بتمكين أبناء حضرموت من أرضهم أمنيا وعسكريا بعيدا عن أي تدخلات أجنبية، داعية إلى فتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت.

وطالب بيان مرجعية حضرموت، السعودية بما أسمته تحمل مسؤوليتها في حفظ الامن والاستقرار وإدارة المعسكرات التي تقع في نطاق مسؤوليتها.

ولفت البيان إلى أن قبائل حضرموت وابنائها على استعداد كامل لمواجهة الاخطار المحدقة بالمحافظة وبإمكانياتهم الذاتية وحيدين باذلين ارواحهم في مواجهة مشاريع الفوضى والخراب.

من جهة أخرى، هدد قائد مليشيا الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في أبين، مختار النوبي، المتهم بارتكاب جرائم القتل والتنكيل ضد المواطنين في ردفان وغيرها، في وقت سابق من اليوم الخميس، بالسيطرة على مديريات وادي حضرموت بحسب قوله “قريبا”.

فيما أعلن ما يسمى “شباب الغضب”، في وادي حضرموت الموالين للانتقالي عن إقامة مسيرة جماهيرية بالدراجات النارية والمركبات مساء يوم غد الجمعة، تنديدا بما اسموه تجاهل دول التحالف اخراج مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من مديريات وادي حضرموت.

ويسود التوتر مديريات وادي حضرموت وسط مطالبات “الانتقالي” بإخراج مسلحي الإصلاح من مديريات الوادي الغنية بالنفط.