تناقض الموقف السعودي يكشف أهدافها الحقيقية في حضرموت
متابعات /
عادت السعودية، الخميس، مجددا لتصوير ما يدور شرق اليمن بالحرب الاهلية على الرغم من كشف تصعيدها الأخير اجندتها الاستعمارية في البلد الذي تقود حرب وحصار عليه منذ 8 سنوات.
وكشف عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، توجه بلاده لمصالحة بين الانتقالي والإصلاح، مشيرا إلى أنها ترتب لتوجيهات بذلك.
واشار ال هتيله إلى أن رؤية بلاده حاليا تقضي بان المصالحة بين الخصمين الموالين للتحالف سيصفي الأجواء ويسكت المساحات من خلال إعادة توجيه بوصلة الطرح وحرف مسارها.
وتأتي التوجهات السعودية الهادفة لتصوير ما دار خلال الايام الماضية في حضرموت وشبوة بالصراعات الداخلية في اعقاب تكشير السعودية عن انيابها في وجه الانتقالي الذي طرق بوابة حضرموت، الثرية بالنفط والغاز، وذي الموقع الاستراتيجي رافقها أخطاء لكبار خبرائها مع اعترافهم بتبعية حضرموت لبلادهم وهو ما يكشف أطماع الرياض هناك ويضعها في مواجهة جديدة مع اليمنيين وتحديدا جنوب اليمن هذه المرة.
ومع أن تحريك السعودية لورقة الإصلاح في وجه الانتقالي لم تتضح دوافعها بعد وما اذا كانت لإثارة المزيد من الصراعات بين الطرفين أم للتهدئة، الا ان تزامنها مع حراك مماثل للإمارات يشير إلى مساعي الرياض إعادة الطرفان إلى حضنها.