قواتُ الانتقالي تختطفُ قيادياً حراكياً من قلبِ عدن (الاسم + صورة)

متابعات| رصد:

أقدمت مليشيا الإمارات، على اختطاف قيادي في “مجلس الحراك الثوري الجنوبي”، أسعد جعفر عبدالله سكينة، واقتادته إلى جهة مجهولة بمدينة عدن، جنوبي اليمن.

وذكر بيان صادر عن المجلس اليوم الأربعاء، بأن عناصر ملثمة على متن سيارتين سنتافي، اختطفوا القيادي سكينة أمس الثلاثاء أثناء مروره من جولة الفل في منطقة كريتر، أمام مرأى ومسمع من المواطنين، مبينا أن الخاطفين اتجهوا إلى منطقة المعلا ومنها إلى التواهي.

وأدان البيان جريمة الاختطاف القيادي سكينة بشكل تعسفي، معتبرا إياها انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان وتعديا على حقه في الحياة الآمنة، محملا الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي سكينة.

وأشار بيان المجلس إلى قمع الحريات والتضييق على الرأي والتعبير السلمي، متهما المليشيا باتباع السلوك الإرهابي وسيلة للانتهاكات القمعية والتعسفية.

وطالب البيان سرعة إطلاق سراح القيادي العدني، أسعد سكينة واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وناشد بيان المجلس كافة المنظمات المحلية والدولية والمكونات العدنية والجنوبية والأحزاب والشخصيات الاعتبارية إدانة جريمة اختطاف واعتقال القيادي أسعد سكينة والضغط على جهات الاختطاف والاعتقال إطلاق سراحه والكف عن العبث بحقوق الإنسان.