القوى المواليةُ للإمارات تبدأُ تصعيداً ينذرُ بانفجار الوضع في شبوة
…
متابعات| رصد:
بدأت القوى الموالية للإمارات في شبوة، الثرية بالنفط شرقي اليمن، الثلاثاء، تصعيداً ضد خصومها قبيل انطلاق مؤتمر لإعادة تشكيل التحالفات هناك.
وامهلت مجاميع قبلية، محسوبة على الانتقالي، ما تبقى من فصائل “الاخوان” يومين لإخلاء معسكراتها شرق المحافظة.
واحتشد المئات من المسلحين في وقت سابق اليوم إلى مدينة شبوة القديمة في عرماء حيث يحتفظ الإصلاح وحلفائه بمواقع ومعسكرات في المديرية القريبة من مأرب.
وجاء الاستعراض المسلح بعد أسابيع من فشل الضغط شعبيا على التحالف لإخراج تلك القوات التي تهدد الحقول النفطية القريبة منها.
ويشير التلويح بخيار القبائل إلى مساعي الانتقالي الالتفاف على الاتفاق السابق الذي رعاه التحالف وقضا ببقاء تلك القوات بعد تمكين الانتقالي من مدينة عتق.
ومن شأن تفجير الوضع عسكريا توسيع رقعة المواجهات في المحافظة التي لا يزال الإصلاح يحتفظ بقوات فيها ويصر على ضرورة إقالة المحافظ المحسوب على الإمارات والمتهم بطرد فصائله خلال حملة السيطرة على عتق، في حين يخوض المحافظ سباق لاقصاء بقية القوى وإعادة تشكيل خارطة التحالفات عبر مؤتمر شبوة الذي يقوده.
وتوقيت التصعيد ضد الإصلاح في المحافظة والذي امتد إلى مديرية نصاب، مسقط المحافط، حيث شنت فصائل “دفاع شبوة” حملة اعتقالات في صفوف مجندين عائدين من مارب، تهدف كما يبدو لإنهاء نفوذ الإصلاح بغية إعادة تشكيل خارطة النفوذ في المحافظة التي لا تزال محل صراع قوى إقليمية ومحلية ما ينذر بجولة جديدة من المواجهات.