كل ما يجري من حولك

يحدث الآن : تصاعد التوتر والصراع على النفوذ في دولة حضرموت الجديدة (التفاصيل)

447

متابعات /

فجر إعلان السعودية حضرموت، دولة ثالثة في اليمن، الأحد، سباق جديد داخل البيت الحضرمي ما قد يفجر صراعات بين القوى التواقة للنفوذ هناك.

وكثف فرج البحسني، عضو الرئاسي، تحركاته خلال الساعات الماضية، حيث وجه وزارة الدفاع بسرعة دعم المنطقة العسكرية الثانية التابعة له  لمواجهات تداعيات المرحلة المقبلة وفرض حالة الاستقرار في المحافظة النفطية مع أن العسكرية الثانية تتمركز في المكلا.

وأشار البحسني الذي تصدر مؤخرا المشهد بتصريحات قوية ضد الانتقالي التواق لضم حضرموت إلى سلطته في عدن، إلى أنه لن يسمح بتبعية حضرموت.

وكان البحسني نظم قبل  يومين لقاء على مستوى كافة النخب الحضرمية بمن فيهم خصومه وذلك في رده على استعراض للانتقالي في المكلا.

ومقابل مساعي البحسني لتولي قيادة المحافظة الأهم ، عاد صالح بن حريز المري والذي سبق وأن خاض صراعات مع البحسني وصلت حد اعتقاله خلال محاولته اسقاط المكلا إبّان ما كان البحسني محافظ لحضرموت، إلى صدارة المشهد  مع دعوته لفعالية بذكرى استقلال “حضرموت” متوعدا بفرض دولة حضرموت على أرض الواقع.

وإلى جانب البحسني وبن مري المدعوم من الإصلاح ، يواصل حسن الجابري، المدعوم من الانتقالي، حراكه لبناء تحالفات في مناطق الوادي والصحراء.

كما برز دور موازي  لمحافظ المؤتمر  مبخوت بن ماضي وقد طالب بخروج كافة القوات العسكرية بما فيها العسكرية الأولى والثانية واستبدالها بفصائل النخبة التي يسعى لإعادة تشكيلها وفقا لحسابات سياسية.

هذا السباق المحموم، جاء عقب حسم السعودية ملف  المحافظة النفطية بالتأكيد لقواها الاجتماعية والسياسية خلال لقاء بقائد قواتها ضيف الله المطيري بأنها  لن تكون جزء من الدولة اليمنية وستكون منفصلة وهي خطوة سعودية تسعى من خلالها لإضعاف القوى المحلية بما فيهم الحضرمية تمهيدا لوضع المحافظة الأهم تحت الوصاية.

You might also like