الامارات تتحرك من جديد في محافظة شبوة بمؤامرة تقضي بطرد فصائل الإنتقالي من المحافظة وهذه هي التفاصيل

متابعات /

بدأت الإمارات، السبت، تحركات جديدة لطرد فصائل المجلس الإنتقالي من محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

جاء ذلك، تزامناً مع ترتيبات إماراتية لإجلاء قوات المجلس الجنوبي من شبوة، وتمكين خصومه في الفصائل الإماراتية المحسوبة على محافظ الرئاسي عوض الوزير، على غرار سيناريو عدن.

وقالت مصادر مطلعة إن ضباط إماراتيين عقدوا الساعات الماضية، إجتماعاً مطولا مع الوزير، مشيرة إلى أن الإجتماع أفضى بإصدار توجيهات بإخراج جميع تشكيلات الإنتقالي من مدينة عتق، وتوزيعها في المديريات الجنوبية للمحافظة.

وأوضحت المصادر أن التوجيهات الإماراتية قضت بتعزيز الحقول النفطية، بوحدات من قوات دفاع شبوة، والتي تجهزها الإمارات كبديلة عن فصائل الإنتقالي.

وكانت قيادة الإنتقالي قد اتهمت مطلع الشهر الجاري، عوض الوزير، بتنفيذ إجراءات للإنقلاب على فصائلها في عتق، عقب إصداره تعميماً بمنع دخول قيادات المجلس إلى مدينة عتق.

والتحركات، تأتي في أعقاب سلسلة تفجيرات متبادلة بين الفصائل الإماراتية في شبوة، وسط توقعات بإنفجار مواجهات مباشرة بينها، ضمن صراعات للسيطرة على المحافظة النفطية.

وخلال الآونة الأخيرة، يواجه الإنتقالي مخاطر وجودية حقيقية، في ظل حراك تقوده قوى التحالف لإزاحة الذراع الإماراتي الأول من المشهد، عقب سيناريوهات مماثلة لطرد فصائله من عموم المحافظات الجنوبية وعلى رأسها عدن، معقله الرئيسي.