قياديٌّ مقرَّبٌ من محسن وناطقٌ باسمه يتعرَّضُ لمحاولات اغتيال في مدنية مأرب

متابعات| رصد:

كشف سيف الحاضري، الصحفي البارز في حزب الإصلاح، والمقرب من علي محسن والناطق باسمه، عن تعرضه لمحاولات اغتيال، سبقها تهديدات “صادرة من قوى تضمرُ الشَّرَّ وتمتهن الاغتيالات”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات، الإنتقالي وطارق عفاش.

وقال الحاضري الذي يعمل رئيسا لمؤسسة الشموع للصحافة والإعلام التابعة لعلي محسن الأحمر، في تغريدة: “أدرك جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بي وأدرك أيضًا جدية التهديدات التي أتلقاها ترهيبًا وترويعًا وتخويفًا وأعلم أنها صادرة من قوى تضمرُ الشَّرَّ وتمتهن الاغتيالات وتسير في مسالك القتل”.

وأفاد الحاضري الذي يتنقل بين مدينة مأرب وتركيا، بأن الجهات التي تلقى منها التهديدات قد نفذت تهديداتها ومن ضمنها القتل غير أن إرادة الله والأقدار كانت هي الحائل والحامي”، مشيرا إلى أن تلك التهديدات لم “تتوقف منذ انطلاقة مسيرة العدد الأول لصحيفة الشموع وحتى اليوم”.

وتعرض قيادات إصلاحية صحفية وعسكرية في مدينة مأرب، للاغتيال في أوقات سابقة، آخرهم اللواء محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع وأحد مرافقيه، برصاص مسلحين مجهولين، يأتي ذلك في ظل الصراع المتصاعد بين فصائل التحالف باستخدام ورقة الاغتيالات.