السعوديةُ تتجِّهُ عملياً للإطاحة بأبرز قيادات الانتقالي
السعوديةُ تتجِّهُ عملياً للإطاحة بأبرز قيادات الانتقالي
متابعات| رصد:
كشفت مصادر عن تحركات تجريها السعودية عبر رئيس الحكومة الموالية لها معين عبدالملك لاقالة الأمين العام للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من منصب محافظ عدن أحمد لملس.
وقالت مصادر إن معين عبدالملك وبتوجيهات من السفير السعودي محمد آل جابر، طلب من مكتبه ترشيح شخصيات جنوبية مقبولة من جميع الأطراف بمعزل من الانتقالي تمهيداً لرفعها إلى السفير لإختيار الانسب منها والتخاطب مع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي لتعيينه خلفا للملس.
مضيفة أن لمعين هدفين من وراء إقالة لملس، أولهما توجه ضربة قاصمة للانتقالي الذي يعتمد على لملس في تمرير مصالحه عبره، وثانيهما شخصي بهدف الانتقام منه على خلفية تسريبه وثائق تدينه بصفقة فساد وقود طائرات اليمنية التي يجني من ورائها ملايين الدولارات مع فرضه عمولة على كل لتر تشتريه “اليمنية”.
وذكرت أن من بين الاسباب لإقالة لملس استمراره في تسهيل استيلاء الانتقالي على 42 مليار ريال شهرياً من عائدات الضرائب والجمارك وايداعها في حسابه الخاص وآخر باسم المجلس في البنك الأهلي، في ظل استمرار انهيار الخدمات خاصة مع الأزمة المالية التي بدأت في الظهور جراء استمرار صنعاء في إيقاف تصدير النفط.
مشيرة إلى استشعار لملس قرب قرار إقالته بتكثيف نشاطه في المجلس الانتقالي عبر ترؤس اجتماعات هيئة الرئاسة، خاصة بعد مغادرة أحمد بن بريك إلى القاهرة.