كل ما يجري من حولك

مخيماتُ الخوخة.. من لمسة أمل إلى مكان للابتزاز وانتهاك الأعراض

مخيماتُ الخوخة.. من لمسة أمل الى مكان للابتزاز وانتهاك الاعراض

949

متابعات| تقرير*:

كان من المقرر ان تكون “لمسة أمل” حسب المزاعم لايواء النازحين من الحرب، تلك الحرب العبثية التي شنها ائتلاف العدوان على اليمن بذريعة اعادة الشرعية، واذا بها تتحول الى فضحية مدوية للمنظمات الإغاثية التي تعمل تحت غطاء الأعمال الإنسانية والميليشيات الإماراتية في الساحل الغربي، من خلال ابتزاز وانتهاك أعراض النازحات.

نعم، الكلام هنا يدور عن مخيمات الخوخة التي انشأها الهلال الاحمر الاماراتي جنوبي محافظة الحديدة والتي تحولت الى محل لاستغلال مرتزقة العدوان للنازحات واسقاطهن في براثن الرذيلة.

وفي هذا الاطار فقد كسرت إحدى النازحات في المخيم حاجز الصمت، في فيديو يتم تداوله على نطاق واسع وهي تتحدث بحرقة عن حقيقة ما يتعرضن له النازحات من قبل مسؤولي الوحدة التنفيذية للمخيمات والعاملين في المنظمات، وأيضا مرتزقة الإمارات، حيث قالت : ان صرف المنظمات الإغاثية يقتصر فقط على المستلزمات الخاصة للمرأة واحتياجاتها الصناعية وأشياء خاصة لتسليك أمورها الليلية، في إشارة إلى توزيع “أدوات جنسية”، مؤكدة أنهن يتعرضن للمضايقات والابتزاز والتهجم ومحاولات الاغتصاب من قبل العاملين والمرتزقة. وتحدثت هذه الفتاة عن أشياء كثيرة وأسماء لأشخاص حول قصص الابتزاز والمستغلين، خصوصا من قتل أقاربهن بالحرب وأصبحوا دون عائل .

كما تصاعدت ظاهرة اختطاف الفتيات بشكل مخيف في مدينة مأرب، خلال الفترة الاخيرة. ولا تزال قضية اختطاف فتاة الجوف النازحة، هي حديث الشارع برغم عودة الضحية إلى مخيمات النازحين، وفرارها مع شقيقها إلى موطنها في الحزم، وذلك في ظل صمت مطبق من قبل قوات تحالف العدوان وميليشيات الإصلاح في مدينة مأرب، التي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، يصاحبه عمليات قتل وسرقة واعتقالات، الأمر الذي أثار الذعر بين أوساط سكان المدينة.

وكان حمد الشبواني، أحد مشايخ قبائل عبيدة بمحافظة مأرب، قد وصف في سلسلة منشورات له على الفيسبوك، بأن ما أقدم عليه المدعو أبومحمد شعلان قائد “القوات الخاصة” بمحافظة مأرب، من اختطاف النساء من مخيمات نازحي الحزم، بذريعة التحقيق معهن في شقق خاصة وفي منتصف الليل بأنه عيب أسود، داعيا النازحين ممن يقاتلون في صفوف قوات التحالف في مختلف الجبهات بسرعة العودة إلى المخيمات للدفاع عن شرف نسائهم.

وهناك قصص أخرى لا تعرف بعد بسبب التكتّم الشديد من الأهل، حتى أن بعض أولياء الفتيات يتفادون الإشهار خشية الفضيحة، فيفضّلون الصمت، ناهيك عن سطوة قيادات تحالف العدوان على سكان المدينة من أبناء المحافظات الأخرى وعدم محاسبة من يقوم بتلك الجرائم من قيادات التحالف وميليشيات الإصلاح في مدينة مأرب.

* العالم نت

 

You might also like