الخطّةُ البديلةُ لتصدير النفط تنتكس
الخطّةُ البديلةُ لتصدير النفط تنتكس
الحكومة الموالية لـ«التحالف» أقرّت مطلع الأسبوع الجاري خطّتها الجديدة لتصدير النفط
وكانت الحكومة الموالية لـ«التحالف» قد أقرّت، مطلع الأسبوع الجاري، خلال اجتماع استثنائي، خطّتها الجديدة لتصدير النفط من مرافق ثانوية، مِن مِثل ذلك القائم في سواحل مديرية رضوم. وتتضمّن الخطّة، وفق مصادر حكومية في عدن، شقَّين: الأوّل، الطلب من الولايات المتحدة تأمين حقول النفط والغاز؛ والثاني، يتعلّق باستخدام موانئ غير رئيسية لتجنّب توقُّف قطاع العقلة النفطي، آخر القطاعات الإنتاجية العاملة في شبوة، بعد تعطُّل الإنتاج في قطاع «جنة هنت» في مديرية عسيلان، وامتلاء خزانات ميناء النشيمة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 600 ألف طن. وفي أعقاب القرار الحكومي، نشطت العشرات من الصهاريج في نقل شحنات من خام العقلة الخفيف من ميناء النشيمة إلى ميناء قنا البدائي الواقع في عرض البحر، على رغم أن حكومة عدن سبق لها أن علّقت نشاط الميناء المذكور مطلع العام الجاري بشكل كلّي، واتّهمت حزب «الإصلاح» باستخدامه في أنشطة غير مشروعة.
* الأخبار اللبنانية