السعودية تجدد استخدام ورقة داعش والقاعدة في الجنوب وتكثف نشاط الاستقطاب للشباب بشكل مخيف (تفاصيل)
متابعات /
أفادت وسائل إعلام جنوبية نقلاً عن الخبير في الشئون السعودية، محمد بن فيصل، أن السعودية تكثف نشاطها في استقطاب الكثير من الشباب لتجنيدهم في صفوف التنظيمات المتطرفة، في جنوب اليمن، بشكل وصفه في تغريدة على تويتر بـ “المخيف جداً”، محملاً ما أسماها “الجماعات الإخوانية” مسؤولية تسهيل ذلك النشاط، وهي الجماعات التي تتلقى الدعم من السعودية وتتحرك وتنشط بتوجيهات منها، كما هو معروف.
وتؤكد مصادر محلية أن السعودية كثفت خلال الأيام الماضية نشاطها لإعادة معسكرات القاعدة في أبين ووادي حضرموت، وإنشاء معسكرات جديدة، مع حملة تجنيد واسعة للمئات من عناصر التنظيمات المتشددة، منفقةً أموالاً طائلة من أجل تدريبهم وتسليحهم، ومن ثم استخدامهم كفرق للاغتيالات والتفجيرات، وأيضاً للقتال في صفوفها لا سيما كلما مُنيت بالهزائم الميدانية أمام قوات صنعاء، ولا تزال التنظيمات المتطرفة، مثل داعش والقاعدة، ورقة بيد السعودية منذ ما قبل حربها على اليمن وحتى اللحظة، تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء، ورغم ذلك تستجدي واشنطن تصنيف صنعاء بالإرهاب.