قائدُ المقاومة الفلسطينية يكشف: الجيشُ اليمني له دورٌ عمليٌّ كبيرٌ في فلسطين المحتلة

متابعات| رصد:

كشف قائدُ المقاومة الفلسطينية، عن وجود دور عملي كبير لحركة أنصار الله في مساعدة المقاومة الفلسطينية في مواجهتها للعدو الصهيوني.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في حوار أجرته معه قناة الميادين ورصده المساء برس، تحدث فيه عن تطورات المشهد المشتعل في فلسطين المحتلة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، حيث تنفذ المقاومة عمليات تطال عناصر العدو داخل الأراضي المحتلة منذ عدة أيام، قال إنهم في فلسطين على تواصل مع حركة أنصار الله في اليمن، كاشفاً عن أنه سيكون لهم، في إشارة للجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء ما وصفه ب”دور كبير في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني على المستوى العملي”.

وإشارة النخالة في تصريحه بالقول “على المستوى العملي” دليل على أن الدور اليمني قد لا يقتصر على الهجمات الصاروخية البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة “كروز” فقط، بل قد يصل الدور اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية إلى المشاركة المباشرة على الأرض بقوات برية أو بحرية ربما.

وكانت صنعاء قد كشفت مؤخراً عن مجموعة من أسلحتها الجديدة التي أنتجتها خلال سنوات الحرب الأخيرة ولم تكشف عنها سابقاً، وتضمنت هذه الأسلحهة أجيالاً جديدة من صواريخ قدس المجنحة إضافة لكشفها عن أسلحة بحرية محلية الصنع منها على سبيل المثال الصواريخ البحرية التي قال عنها رئيس المجلس السياسي الأعلى والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية مهدي المشاط أثناء العرض العسكري الرهيب الذي احتضنته مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحظر بأن صنعاء اليوم بات بإمكانها ضرب أي نقطة في البحر، في إشارة للبحر الأحمر، وذلك من أي مكان في اليمن سواء من البحر او البر، في إشارة إلى وجود أسلحة يمكن لصنعاء إطلاقها حتى من أي نقطة جغرافية في اليمن لتصيب أي هدف في البحر الأحمر، وفي ذلك تهديد واضح للكيان الصهيوني.