أبناء حضرموت يوجهو ضربة قاسية للإصلاح والانتقالي وهذا ما حدث
متابعات /
أكدت مصادر إعلامية أن قوى الصراع على حضرموت فشلت اليوم السبت،في حشد القدر الكافي من أبناء المحافظة النفطية للاستعراض في وجه الاخر.
واظهرت صور تم تداولها من قبل ناشطين مشاركة العشرات في فعاليات صغيرة أقامها الانتقالي في مدينة تريم وأخرى أقامها الإصلاح في مدينة سيئون.
وكان كل طرف يحاول استعراض شعبيته في الهضبة النفطية بغية فرض واقع جديد في ظل ترتيبات التحالف لإعادة تقسيم المنطقة بين اطراف الصراع داخل السلطة الموالية والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي”.
وحاول الانتقالي خلال التظاهرة رفع مطالب احقيته بإدارة حضرموت عبر ضمها إلى عدن في حين يطالب الإصلاح بإعلانها إقليم مستقل تحت مسمى “إقليم حضرموت”.
ولم تقتصر المواجهة بين الطرفين على التظاهر بل طالت لتبادل الاتهامات بشان نهب موارد المحافظة النفطية من قبل الطرفان.
ورفض أبناء المحافظة المشاركة في صراعات هؤلاء يقطع الطريق امام مطامع كل طرف لإبقاء المحافظة كرت في يده ويحافظ على استقرار المحافظة.