صنعاءُ ترُدُّ على المبعوث الأمريكي بعد أن اعتبر شرطها صرفَ المرتبات عرقلةً

متابعات| رصد:

اتهمت الولاياتُ المتحدة الامريكية، صنعاء بوضع العراقيل لمنع تجديد الهدنة الأممية وتوسيعها والبناء عليها للوصول الى حل دائم وشامل ينهي الحرب في اليمن.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيموثي ليندركينغ أن “جماعة الحوثي” لا تزال تمثل العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق لتوسيع الهدنة الأممية.

وجاء رد صنعاء سريعا على هذه الاتهامات على لسان نائب وزير الخارجية حسين العزي في تغريدة له على تويتر.

وقال العزي :”إتهام المبعوث الأمريكي لصنعاء باختلاق ذرائع لعرقلة تمديد الهدنة هو في الواقع هروب إلى الأمام ومحاولة بائسة لإخفاء ما يبديه تحالف العدوان من تعنت وإصرار إجرامي على مواصلة حصار الشعب اليمني ومصادرة حقه الطبيعي والإنساني في الاستفادة من ثرواته وفي الحصول على حاجاته الأساسية دون عوائق. حد قوله.

الجدير بالذكر أن التجديد الأخير للهدنة قبلت به صنعاء بعد شق الأنفس، حيث اشترطت صنعاء تنفيذ كامل بنود الهدنة المتفق عليها، وتوسيعها، على مستوى الرحلات الجوية واستقبال السفن بميناء الحديدة، ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، وهو ما تعهدت بتنفيذه الأمم المتحدة وأعلن عن التزامه بها التحالف ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن شيئا مما اشترطته صنعاء لم يتم تنفيذه، بل إن التحالف عمد إلى حجز سفن المشتقات النفطية والتي بلغت ثمان سفن ما أدى إلى أزمة حادة في المشتقات النفطية في صنعاء والمحافظات تحت سلطاتها.