الانتقالي يتحدى فصائل الهبة الحضرمية ويرسل تعزيزات عسكرية جديدة الى حضرموت
متابعات /
دفعت فصائل المجلس الإنتقالي المنادي بالإنفصال، السبت، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع عودة التوترات بين الإنتقالي والإصلاح، عقب تصعيد المجلس شعبياً لطرد تشكيلات الحزب من الهضبة النفطية.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الإنتقالي وصلت إلى مدينة المكلا، الساعات الماضية، يرافقها عشرات الأطقم والآليات العسكرية.
وأوضحت المصادر أن تعزيزات الإنتقالي تأتي وسط إمتعاض كبير من فصائل الهبة الحضرمية، التي سبق وأن حذرت المجلس من إرسال قوات جديدة إلى المحافظة.
وتخشى قيادات الهبة الحضرمية الموالية للإمارات، إقصاءها من المشهد، على غرار سيناريو عدن، حيث فرضت قيادات الإنتقالي من أبناء الضالع، سيطرتها الكاملة على المدينة في أعقاب معركة 2019م، التي انتهت بطرد الإصلاح، قبل أن تزيح بقية القيادات المحسوبة على المجلس من أبين وحضرموت.