رئيس “الإصلاح”: اليمنُ بسبب التحالف سيصلُ إلى هذه المرحلة

متابعات| رصد:

مع إقدام التحالف على محو حزب الإصلاح من الخارطة السياسية اليمنية، بشن حروب ضروس عليه كان آخرها في شبوه التي طرد منها وسحلت القوات الموالية له بالطائرات الإماراتية وقوات الانتقالي والعمالقة الموالية لها، فإن تحذيرات حزب الإصلاح، التي جاءت على لسان رئيس الحزب محمد اليدومي، لا قيمة لها وتؤكد أن التحالف فيما يسيطر عليه من الأراضي اليمنية يقودها إلى المجهول، وفقا لتصريحات اليدومي.

اليدومي وفي كلمة له بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الإصلاح قال نصا: “إن أي قفز على هذا مبدأ الشراكة سيقود البلد إلى المجهول”، ودعا للكفّ عن أوهام قدرة أي طرف على إلغاء أو إقصاء أي مكون وطني، كما طالب اليدومي “بسرعة محاسبة وإقالة المتورطين فيما وصفه بإشعال فتيل الفتنة في شبوه وتأجيجها ومعالجة تداعياتها وإزالة آثارها وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها”.

وعلق ناشطون على ما قاله اليدومي ومطالباته بأن كل ما حذر منه اليدومي قد حدث، وأن التحالف عمليا يقوم بتحييد حزب الإصلاح والتخلي عنه فيما لا يزال الحزب يعلق آمال على التحالف الذي ينكل به ويهينه بكافة الطرق والوسائل السياسية والعسكرية والإعلامية، وهذا إن دل على شي فإنما يدل على أن الإصلاح قد اعتاد على الهوان وأصبح-وفق تعبير الناشطين- جثة هامدة لا تقوى على الرد أو التعبير عن الألم جراء طعنها بخناجر التحالف.

واستحضر أحد الناشطين بيتا من الشعر وصف به حال حزب الإصلاح :

من يهن يسهل الهوان عليه          ما لجرح بميت إيلام