التحالُفُ يعودُ مُجدّداً للتمسُّك بورقة الحصار لابتزاز صنعاء
التحالف يعودُ مُجدّداً للتمسك بورقة الحصار لابتزاز صنعاء
متابعات| رصد:
عاد التحالف بقطبيه السعودية والإمارات لاستخدام ورقة الحصار لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة ثلثي سكان اليمن، بعد أن رضخ لتهديدات صنعاء بالانسحاب من الهدنة وأتجه في مسار مغاير لتوجهاته على أرض الواقع، كان يهدف من خلاله نقل صورة إيجابيه عنه أمام الرأي العام، وفي نفس الوقت توجيه أصابع الاتهام لسلطة أمر الواقع هناك بانها الطرف المعرقل للهدنة، وقام بالإفراج عن السفن النفطية الذي كان يحتجزها منذ التمديد الثاني متسبباً بأزمة تموينية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في نظاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
كما تشير المعطيات إلى أن الموافقة على دخول السفن النفطية التي وصل عددها إلى 12 سفينة نفطية كانت تهدف أيضاً لامتصاص غضب سلطات صنعاء عقب تلويحها إلى اتخاذ “إجراءات مناسبة” ضد سياسية الحصار الذي ينتهجها التحالف منذ سنوات، خاصة وأن الهدنة الأممية على وشك الانتهاء في غضون أسابيع.
وعاود التحالف، أمس، احتجاز المشتقات النفطية ويمنعها من العبور إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية، حيث أقدم على احتجاز سفينة البنزين “ردروبي”، ما يرفع من عدد سفن الوقود المحتجزة إلى سفينتين محتجزتين عرض البحر الأحمر.
وأعلنت شركة النفط بحكومة صنعاء، اليوم، ارتفاع السفن المحتجزة من قبل التحالف إلى ثلاث سفن إثر احتجاز بوارجه البحرية بالبحر الأحمر سفينة البنزين “سالا كريفا” معتبرة ذلك خرقاً جديدً للهدنة المؤقتة.
وأعدت الشركة اليمنية الاستمرار بالقرصنة البحرية على المشتقات النفطية وسط صمت أممي مريب تأكيداً على أن “تصريحات دول التحالف والأمم المتحدة عن السلام مجرد دعايات كاذبة”.
وأضافت الشركة في بيان لها أن “صلف العدوان وتشديده للحصار وتعنته في احتجاز سفن المشتقات النفطية وخروقاته المتواصل للهدنة، يندرج ضمن مخططات العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني”.