كل ما يجري من حولك

إحاطةٌ للمبعوث غدًا وتوقُّعاتٌ بعد اختلافها عن سابقاتها: ضامنٌ ناكثٌ لبند صرف مرتبات كل الموظفي والمتقاعدين

غروندبرغ توقَّفْ عن تزييفِ الحقائق

1٬825

متابعات| رصد:

يعقد مجلس الأمن الدولي، غدًا الخميس ، جلسة خاصة حول تطورات الأوضاع في اليمن، ومن المتوقع أن تتضمن جلسة المشاورات مناقشة الأوضاع العسكرية والإنسانية والاقتصادية، ومدى الالتزام بالهدنة خلال فترة التمديد.

وسيقدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ إحاطةً للمجلس من المتوقع أن تتضمن نتائج اجتماعه الأخير مع اللجنة العسكرية المشتركة، كما سيقوم المبعوث الأممي باطلاع أعضاء المجلس على نتائج زيارته إلى الرياض وطهران ومسقط، وما حققه بشأن مقترحاته التي تم طرحها على الأطراف بخصوص تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها إلى 6 أشهر.

تأتي هذه الجلسة وسط تصعيد غير مبرر من قبل التحالف، الذي عمد خلال الهدنة الأخيرة إلى افتعال أزمة كبيرة لمضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن الوقود، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة بحسب اتفاق الهدنة الموقع برعاية الأمم المتحدة.

ويتوقع مراقبون أن إحاطة المبعوث الأممي غدًا الخميس، لن تذهبَ بعيدًا عن إحاطات سابقة، تغافل فيها غروندبرغ عن اختراقات التحالف سواء فيما يخص وقف إطلاق النار، أو في مضاعفة الحصار، وهو ما يؤكد يومًا بعد أخر أن الأمم المتحدة، تقف على الجانب الخطأ في معالجة قضايا اليمنيين وتوفير أبسط متطلباتهم،  متعمدة ومنحازة لدول التحالف، حيث يشهد البحر الأحمر بما فيه من سفن محتجزة أن إفادة المبعوث الأممي لا تخلو من كونها اسقاط واجب شهري، مفرغة من توجيه اتهام مباشر للتحالف وأدواته بعرقلة الهدنة، وافتعال الأزمات.

من جهته حذر وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، من خطورة عدم قيام المبعوث الأممي، هانز غروندنبيرغ، بتقديم إيضاحات حقيقية حول ما يعتري الهدنة من مخاطر.

وأضاف القربي في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الأربعاء، ”من تجاهل رعاة الحل السياسي للتصعيد مما جعل الهدنة مجرد استراحة محارب” مشيرا إلى أن دور المبعوث الأممي ساهم في تحويل الهدنة ” الى مجرد هدف بحد ذاته بدلا من وسيلة لانهاء الحرب مما سيطيل معاناة اليمن وينهي أمل الحل السياسي”.

 

You might also like