كل ما يجري من حولك

الاصلاح والانتقالي يخوضان معركة التحدي الفاصلة للبقاء في أبين (تفاصيل)

465

متابعات /

يواصل المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، حراكه في ابين للأسبوع الثالث على التوالي ما يكشف تعقيدات تعترض طريقه  في المحافظة التي تمثل خاصرة الجنوب

والتقى الزبيدي خلال الساعات الماضية بقيادات امنية من ابين على راسها  ابومشعل الكازمي مدير الأمن الذي خاض  معارك  ضد قواته.

وتركزت النقاشات ، وفق وسائل اعلام المجلس، حول التطورات الأمنية في ابين.

وجاء اللقاء  مع ترتيب الإصلاح لانقلاب  ضد المجلس عسكريا.

وكشفت مصادر في وزارة الدفاع  بحكومة معين  عن اعداد الوزير   قائمة بأسماء ضباط محسوبين على حزبه   تمهيدا لإصدار قرارات تعيين بهم  كقادة وأركان الوية في ابين.

ومن ابرز الالوية التي يسعى الحزب لتشديد قبضته عليها   اللواء 39 مدرع الذي طرد قائده الجديد المحسوب على الانتقالي ويعد من الفصائل المؤدلجة .

كما تطال التغييرات الأخرى لواء الدفاع الساحلي  وعدد من الالوية التي تتمركز في ابين وكانت قياداتها أعلنت الولاء للانتقالي  مقابل بقائها هناك.

ومن شان التغييرات الجديدة إبقاء نفوذ الإصلاح على اهم مناطق ابين الوسطى  حيث فشلت قوات الانتقالي بالتقدم بعد وصولها إلى احور ..

وإلى جانب اللقاءات في عدن، واصل الانتقالي استعراض شعيبته في المديريات الوسطى، حيث  اخرج العشرات من أنصاره في تظاهرة بالمحفد.

والتظاهرة التي وصفت بالضئيلة تعكس حجم الممانعة التي يواجهها الانتقالي التواق للتفرد بالجنوب..

وتعد المناطق الوسطى من ابرز الكتل الصلبة التي ترفض  دخول الانتقالي او ما كان يعرف بـ”الطغمة” وقد سبق لقياداتها السياسية كعلي ناصر وهادي واخرين وان رفضوا عروض الانتقالي بالاندماج معه.

You might also like