العسكرية الأولى تنشر عدداً كبيراً من المقاتلين في سيئون والامارات تتوعد باجتثاثها
متابعات /
استحدث مسلحو “المنطقة العسكرية الأولى” الموالين للإصلاح، خلال الساعات الماضية نقاطا عسكرية في مديريات وادي حضرموت النفطية.
وأوضحت مصادر محلية، أن قيادة المنطقة الأولى وجهت بنشر العشرات من المسلحين على متن الآليات العسكرية في مداخل ووسط مدينة سيئون، تحسبا لأي تحركات مسلحة من قبل فصائل “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات تتجه لاجتثاث مسلحي المنطقة الأولى واستبدالهم بمليشيا “النخبة الحضرمية”، التي تلقت تدريباتها في مطار الريان الخاضع لسيطرت القوات الإماراتية بمدينة المكلا خلال السنوات الأربع الماضية.
ورفعت “المنطقة العسكرية الأولى” جاهزيتها القتالية عقب عودة قائد المنطقة صالح طيمس، منتصف أغسطس المنصرم قادما من العاصمة السعودية الرياض.
وكان رئيس “الانتقالي الجنوبي” قد التقى في وقت سابق من اليوم الخميس، وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، وعدد من الضباط الحضارم من خريجي كلية الملك فهد الأمنية بالسعودية.
يأتي ذلك عقب إعلان “الانتقالي” الأسبوع الماضي، التوجه للسيطرة على معسكرات وادي حضرموت وصولا إلى محافظة المهرة، بعد سيطرة المليشيات الموالية للإمارات على محافظة شبوة إثر مواجهات عنيفة مع مسلحي حزب الإصلاح مطلع أغسطس المنصرم، إلى جانب سيطرت المليشيات التابعة للإمارات على معظم محافظة أبين.
وأغلقت وزارة النقل في حكومة التحالف التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي” منفذ الوديعة الحدودي، أمس الأربعاء ابتداء من اليوم الخميس وحتى يوم الأحد المقبل أمام شركات النقل الجماعي، تحسبا لأي مواجهات على امتداد طريق العبر وادي سيئون.