الانتقالي أكثرُ مكون منبوذ إقليمياً من بين أتباع الإمارات والسعودية
الانتقالي أكثرُ مكون منبوذ إقليمياً من بين أتباع الإمارات والسعودية
متابعات| رصد:
أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي والذي يتفاخر حين يقدم نفسه أنه تابعاً للإمارات والسعودية، بحسب كلام رئيسه عيدروس الزبيدي، هو المكون اليمني الأكثر من بين أتباع الرياض وأبوظبي المنبوذ إقليمياً.
وكشف موقع الخبر اليمني عن ثالث دولة تقاطع الانتقالي الجنوبي بعد سلطنة عمان والأردن.
وحسب مصادر قبلية في شبوة فإن الجمعية الكويتية للإغاثة قررت سحب مشاريع عدة من المحافظة النفطية بينها مشروع لحفر 5 آبار ارتوازية، فيما يبدو أنه توجه لسحب مشاريعها في مناطق سيطرة الانتقالي الموالي للإمارات والسعودية والمنادي بانفصال جنوب اليمن.
قرار الجمعية إيقاف نشاطها في المحافظات الجنوبية بدءاً بشبوة بعد أن سيطر عليها الانتقالي جاء بالتزامن مع إعلان سفير الكويت الجديد لدى اليمن التزام بلاده بالحفاظ على سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه.
يذكر أن الكويت ثالث دولة تقاطع الانتقالي وتعزله عن الإقليم، حيث كانت الأردن رفضت طلباً للانتقالي بفتح مكتب له في عمّان، بحسب ما كشفه الصحفي الأردني وحيد الطوالبة، إضافة إلى سلطنة عمان المستاءة من الانتقالي بعد تحركاته في المناطق المحاذية لها وتحديداً بمحافظة المهرة حيث يتخذه التحالف السعودي الإماراتي ذراعاً محلياً لإيذاء سلطنة عمان وتهديدها إضافة لاستهداف الانتقالي الشركة اليمنية العمانية للاتصالات في عدن وإغلاق مقراتها وإيقاف خدماتها.
وكان الانتقالي قد قدم نفسه سابقاً أداة طيعة بيد التحالف السعودي الإماراتي، ففي مقابلة تلفزيونية لعيدروس الزبيدي، قال الأخير إنهم في المجلس الانتقالي تحت إمرة ولي العهد السعودي واستعدادهم تنفيذ ما يأمرهم به بن سلمان قائلاً “أينما يريد أن يضرب بنا الأمير محمد بن سلمان يضرب نحن على استعداد أينما يريد في اليمن داخل اليمن وخارج اليمن”.
شاهد: الزبيدي: نحن سنبقى تحت قيادة السعودية والملك سلمان اين ما يريد يضرب بنا يضرب بالجنوب باليمن خارج اليمن اينما يريد يضرب بنا يضرب