كل ما يجري من حولك

عميدٌ في الانتقالي يكشفُ أسبابَ تقديمِ معركة أبين على معركتي مأرب وحضرموت

عميدٌ في الانتقالي يكشفُ أسبابَ تقديمِ معركة أبين على معركتي مأرب وحضرموت

440

متابعات| رصد:

كشف الخبير العسكري في المجلس الانتقالي الجنوبي، العميد خالد النسي، عن الأسباب التي دفعت الانتقالي بقيادة التحالف لإطلاق عملية ما يسمى (سهام الشرق)، التي تهدف للقضاء على وجود قوات الإصلاح في محافظة أبين وتحديداً في شقرة والمنطقة الوسطى.

وقال النسي في تغريدة على حسابه بتويتر، إن تركيز جهود قوات الانتقالي ينصب باتجاه شبوة وحضرموت والمهرة، لإخراج من أسماها “القوات المحتلة”، مستدركاً بالقول إن الانتقالي ذهب لعدم إغفال ما وصفه بـ”الإرهاب” الذي “سيستخدمونه” في إشارة لحزب الإصلاح، لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن ولحج وأبين والضالع.

 

 

ولفت النسي إلى أن العملية التي تم إطلاقها في أبين باسم سهام الشرق تأتي في هذا الاتجاه.

وكان التحالف وعبر المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي قد أعلن عملية عسكرية ضد الإصلاح للقضاء على وجوده العسكري في شقرة والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين، وذلك لفتح المجال أمام قوات الانتقالي للتحرك بسهولة بين عدن وشبوة وصولاً إلى حضرموت والمهرة عبر الطريق الدولي الساحلي.

ورغم إصدار رشاد العليمي توجيهاً للزبيدي بوقف العملية إلا أن الأخير تجاهل التوجيه، حيث أعلنت بعد ذلك قيادة محور أبين التابعة للانتقالي استعدادها للعملية العسكرية، موجهة دعوات لأبناء أبين من منتسبي الجيش والأمن المتهمة بموالاتها للإصلاح بترك القتال والاستسلام للقوات التابعة للانتقالي.

ودفع الانتقالي مساء اليوم بآليات عسكرية والمئات من المقاتلين الذين بدأوا بالتحرك من محافظتي الضالع وعدن باتجاه شقرة جنوب أبين، وسط احتمالات بتحول الصراع في أبين إلى قتال بين الضالع وأبين استحضاراً للصراع القديم بين الطرفين منذ ثمانينات القرن الماضي.

You might also like