الامارات تبدأ حرباً جديدة مع الإصلاح في أبين وتجبرها على هذا الأمر (تفاصيل)

متابعات /

أجبرت الإمارات مسلحي الإصلاح اليوم السبت على الانسحاب من معظم المواقع العسكرية في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

وأوضحت مصادر محلية، أن مليشيا “اللواء الثامن” التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي”، بقيادة حمصان العوذلي، فرضت سيطرتها العسكرية على معظم المواقع العسكرية في شقرة وقرن الكلاسي والعرقوب خلال الساعات الماضية.

وبينت المصادر أن الإمارات أجبرت كتيبة مسلحي الإصلاح التي يقودها سعيد بن معيلي، وسرية أبو منيرة على مغادرة شقرة الساحلية بعد 3 سنوات من وصولها إلى شقرة الساحلية.

ووجهت “المنطقة العسكرية الرابعة” الخاضعة لسيطرة مليشيا “الانتقالي” في عدن، مسلحي بن معيلي، وأبو منيرة بالخروج من شقرة إلى مأرب.

واستثنت الإمارات بقاء عدد من “ألوية الحماية الرئاسية” التي خرجت من عدن، عقب المواجهات مع مليشيا “الانتقالي” في أغسطس 2019م، دون ذكر الأسباب.

ورفعت مليشيا “الانتقالي” التابعة للإمارات علم “الانفصال” على المواقع التي سيطرت عليها، متوعدة بتطهير مديريات مودية والوضيع والمحفد وبقية مناطق أبين من الإصلاح .

يشار إلى أن مسلحي الإصلاح سيطروا على شقرة عقب مواجهات أغسطس 2019 مع مليشيا “الانتقالي” في عدن، وتمكنت “القوات الخاصة” التي يقودها عبدربه لعكب، خلال الفترة ذاتها من طرد “النخبة الشبوانية” التابعة للإمارات من مدينة عتق عاصمة شبوة

وخلال الأسبوع الثاني من أغسطس الجاري، تمكنت الإمارات وبمشاركة الطيران الحربي، طرد مسلحي الإصلاح من عتق، بعد مواجهات عنيفة خلفت المئات من القتلى والجرحى بينهم مدنيين، وخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين.