كل ما يجري من حولك

الإمارات تستدعي أحداث 13 يناير في الجنوب ورئيس يمني سابق يحذر

740

متابعات /

واصلت فصائل الضالع ويافع، الاثنين، عملياتها الانتقامية في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن وسط مخاوف من تحول دراماتيكي في الصراع هناك يعيد للأذهان سيناريو يناير المرعب.

واعدمت فصائل العمالقة الجنوبية، المدعومة اماراتيا، مواطن يدعى ناجي صالح محمد بخيت باراس وهو من أقارب احمد لشقم البارسي  قائد قوات الطورئ بمحور عتق والذي تم تصفيته في نقطة للعمالقة عند مدخل عتق  وكان مقتله سبب بانطلاق شرارة المعارك الأخيرة.

وتم تصفية باراس، في السجن المركزي على الرغم من أنه يعد من اسرى الحرب.

وجاء إعدام باراس بعد يومين فقط على تصفية هذه الفصائل لقائد اللواء الخامس دفاع شبوة مفرج الحارثي.

والاعدامات هذه تأتي بالتوازي مع استمرار العمالقة نهب كافة مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين بدوافع مناطقية.

وأفادت مصادر محلية بان وحدات من العمالقة نهبت مخازن  قوات الأمن الخاصة رغم التوجيهات العليا بالتخفظ عليها.

ودفعت هذه التطورات  بظهور أبرز رموز الجنوب والذي عاش حقبة دامية في السابق، للتحذير من تداعيات ما يحدث.

وقال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية ما كان يعرف باليمن الديمقراطية جنوب اليمن بأن الأحداث الجارية تدفع الوضع جنوب وشرقي اليمن نحو سيناريو 13 يناير في إشارة إلى صراع الرفاق في الحزب الاشتراكي الذين كان ناصر يمثل قادة  احد اجنحتهم  في العام 1986 والتي خلفت معاركه قرابة 20 الف قتيل ومفقود في غضون أسبوعين مع تفجر صراع بالهوية في عدن.

ودعا ناصر إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي لليمن بإقليمين ضمن دولة موحدة ورئيس واحد  وحل المجلس الرئاسي المكون من 8 أعضاء.

ويعد الـ13 من يناير من الحقب السوداء في تاريخ جنوب اليمن حيث انقسم الرفاق في الحزب الاشتراكي حينها إلى طغمة تمثل محافظات لحج والضالع ويافع وزمرة بقيادات شخصيات من ابين وشبوة وحضرموت والمهرة، وعلى الرغم من انتهاء تلك المأسة بانتصار الطغمة في  الثمانينات وفرار رموز الزمرة إلى الشمال إلا أن نجاح الأخيرة بالعودة إلى المشهد في الجنوب بانتصار على الطغمة في 1994، أنهى مستقبل تلك المجموعة التي عاودت النهوض في العام 2016 تحت مسمى “المجلس الانتقالي” والذي بدأ حربه المسعورة من عدن ضد أبناء أبين وشبوة وحضرموت بعمليات نهب لممتلكاتهم  واستهدافهم بدوافع مناطقية.

You might also like