الاصلاح يهدد بحرب ثانية في شبوة تقلب الطاولة على مليشيا الامارات
متابعات /
هدد حزب الإصلاح، الاثنين، بقلب الطاولة في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، عسكريا.. يتزامن ذلك مع محاولات خصومه للتقدم صوب اخر معاقله في حقول النفط دون النظر بمطالبه لمعالجات اثار الحرب ..
وتداولت وسائل اعلام الحزب بيان باسم قبائل شبوة يحمل تهديد للتحالف من مغبة رفض اقالة محافظ المؤتمر عوض ابن الوزير .. كما حذرت من عدم اجراء معالجات حقيقة لتداعيات الحرب الأخيرة في عتق وجبر الضرر وتعويض الضحايا.
وتزامن بيان قبائل الإصلاح مع بيان اخر لقائد قوات الأمن الخاصة ، عبدربه لعكب، اتهم فيه ابن الوزير بالانقلاب على الرئاسي ورفض توجيهاته والتصعيد عسكريا ، مشيرا إلى ان قواته المحسوبة على الإصلاح كانت بمحل دفاع فقط.
وشدد لعكب الذي التقى في وقت سابق لجنة المجلس الرئاسي لمعالجة اثار معارك عتق على ضرورة اقالة ابن الوزير في إشارة إلى رفضه مطالب بسحب قواته من المناطق النفطية في شبوة لترتيب وضع المحافظة.
وحمل بيان لعكب وقبائل الإصلاح تهديد بالعودة إلى المواجهات ملمحا إلى رفض محاولات التقدم صوب مناطق النفط في العقلة.
وتزامنت هذه المواقف مع استدعاء الامارات مزيد من فصائلها وقوات فرنسية إلى المحافظة النفطية مع بدء زحف العمالقة صوب حقول النفط في العقلة و عسيلان وسط مخاوف من انفجار للوضع عسكريا.
ورغم الهزيمة في عتق لا يزال الإصلاح يحتفظ بقوات كبيرة في شبوة خارج العاصمة عتق التي أصبحت تحت قبضة الفصائل الموالية للإمارات.