25 قتيلاً وجريحاً بانفجار في موقع سياحي باسطنبول.. والانتحاري ســـــــــعـــــــــــودي المولد!!
هز انفجار قلب منطقة السلطان أحمد التأريخية في اسطنبول مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل و15 مصاباً وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الهجوم ربما كان انتحاريا. وقال مسؤولان أمنيان كبيران لرويترز إن هناك احتمالاً قوياً؛ لِأَن يكون داع وراء الانفجار.
وتناثرت الجثث على الأرض في ساحة السلطان أحمد قرب المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسي في أَكْثَر المدن التركية سكانا. وقال شرطي وشاهد في المكان إنهما شاهدا أَيْــضاً جثثاً وأشلاء.
وقالت قناة (سي. إن. إن ترك) التلفزيونية التركية إن سياحاً من ألمانيا والنرويج بين المصابين. وقال مسؤول من شركة سياحية لرويترز إن فوجاً سياحياً ألمانيا كان في المنطقة عندما وقع الانفجار إلّا أنه ليست هناك معلومات على الفور حول ما إذا كان أيٌّ من أفراد الفوج أصيب.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية إن نرويجياً أصيب في الانفجار ويتلقى حالياً العلاج في مستشفى بتركيا. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة لرويترز أن إصابته “لا تهدد حياته”. وقالت وكالة دوجان للأنباء إن ستة ألمان ونرويجيا ومواطنا من بيرو من بين المصابين.
ويأتي الهجوم الذي وقع في قلب واحدة من أَكْثَر مدن العالم جذباً للسياحة في وقت تقاتل فيه تركيا مسلحين أكراداً في جنوب شرق البلاد ومقاتلين من تنظيم الدولة الإسْلَامية عبر حدودها الجنوبية في سوريا والعراق.
ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم إلّا أن أكراداً ويساريين وإسْلَاميين نفذوا من قبل هجمات في تركيا. وقال مكتب حاكم اسطنبول إن السلطات تحقق لتحديد نوع المتفجرات المستخدمة والجهة المسؤولة عن الانفجار.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن منفذ الهجوم الانتحاري في اسطنبول هو نبيل الفضلي (28 عاماً) سوري الأصل سعودي المولد.
حزب الله يدين
أدان حزب الله لبنان بشدة الأعمال الإرهابية المتواصلة التي تستهدف المدن العربية والإسْلَامية والتي يذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء، والتي كان آخرها التفجيرات التي حصلت في مدينتي اسطنبول وبغداد، متقدما بالتعازي لأهالي الضحايا راجياً للجرحى الشفاء العاجل.
وبحسب موقع “المنار” قال بيان اصدره حزب الله، الثلاثاء، إن الإرهاب الذي يضرب في كُلّ مكان بلا حدود ولا ضوابط يتطلب من الجميع على مستوى الدول والمنظمات والهيئات والأفراد التكاتف في مواجهته وبذل كُلّ الطاقات لمنع استشراسه، كونه يهدد كُلّ المنطقة والعالم، ولا يقتصر خطره على فئة دون أخرى.
ورأى حزب الله أن مواجهة الإرهاب تتطلب توجيه كُلّ الاهتمام إلَى المنابع الحقيقية له، من أجل تجفيف هذه المنابع ومنع مدّها بالمزيد من القوة، ولا يمكن أن تكون بإثارة أزمات جانبية تشتت الجهود وتوزع الاهتمامات بما يسمح للإرهاب بالتمدد والانفلات.
واكد البيان أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون من خلال إدانة مَن يحارب الإرهاب في سوريا، فيما الذي يستحق الإدانة والاستنكار هو من يدعم الإرهاب ويموّله ويغذّيه فكرياً وسيَاسياً ومالياً وعسكرياً، ويتحمل بالتالي المسؤولية الكاملة، المباشرة وغير المباشرة، عن الإرهاب وأعماله القذرة.