التحالُفُ يتخذُ قراراً بالإطاحة بقائد عسكري كبير بعد وضعِه تحت الإقامة الجبرية

متابعات| رصد:

كشفتْ مصادرُ إعلاميةٌ أن التحالف يتّجه الإطاحة بالقيادي فرج البُحسني من قيادة “المنطقة العسكرية الثانية”، بعد الاطاحة به من منصب محافظ حضرموت خلال الأيام الماضية.

وأكدت المصادر أن الإماراتِ والسعودية وضعت عدداً من الأسماء العسكرية الحضرمية لقيادة المنطقة، من المتوقع التوافق بينهما على من يخلف البحسني بقيادة المنطقة، في إطار التقاسم الإماراتي السعودي بالمحافظة النفطية.

وأطاح التحالفُ بالمحافظ البحسني من محافظ حضرموت، وَعيّنت الإمارات القياديَّ المؤتمري، مبخوت بن ماضي محافظاً لحضرموت، الذي كان “الإصلاح” يعارض تعيينه منذ العام 2020م.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلوماتٍ تؤكد أن السعودية أخضعت البحسني للإقامة الجبرية، وسحب جوازه الدبلوماسي، التي تتعمد إذلال القيادات التابعة لها.

وغاب البحسني ـ عضو مجلس الرياض الرئاسي، عن الاجتماع الافتراضي الذي عقد عبر “الإنترنت، الأمر الذي اعتبره مراقبين سياسيين وعسكريين، أن السعودية عزلت البحسني من وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي اطاحة التحالف بالمحافظ البحسني، عقب إيقاف الأخير وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، التابع للسعودية، عصام حبريش الكثيري، وآخرين، من مزاولة مهامهم، نهاية يوليو الماضي.